كتب / علي باسعيده
يخوض منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم مساء غد الجمعة لقاءة الثاني والحاسم أمام منتخب قطر البلد المستضيف والمرشح الاول لخطف بطاقة التأهل
وبعيدا عن الفوارق الفنية والمادية فيما يتعلق بالإعداد والتحضير لهذه التصفيات فإن المباراة تبقى صعبة ولايمكن التنبؤ فيمن سيكون الأقوى والأقرب لتحقيق الفوز فمنتخبنا فاز على بوتان الحلقة الأضعف بالعشرة ومنتخب قطر تجاوز بنغلادش بصعوبة بهدفين مع الفارق بين المنتخب البوتاني والبنغالي
الجماهير اليمنية والوسط الكروي يتفاءل خيرا في لقاء الغد أمام قطر عطفا على أداء لاعبينا والنتيجة الكبيرة التي حققتها والتي زالت حاجز الرهبة للاعبين يلعبون لأول مرة مع المنتخب وفي بطولات قارية
الى جانب ما اظهرة لاعبينا من إمكانيات فنية ممتازة وبالتحديد في منطقتي الوسط وخط المقدمة وهو ما يجعل المهمة الأكبر تقع على عاتق الجهاز الفني في كيفية إدارة المباراة وتوظيف اللاعبين بالشكل المطلوب إلى جانب التهيئة النفسية للاعبينا وهذه مهمة الجهاز الإداري بعد الاطراء الكبير والتحفيز الذي تحصل علية لاعبينا بعد مباراة بوتان
عندي تفاؤل كبير بأن منتخبنا سيحقق النتيجة المطلوبة التي تقربه من بطاقة التأهل لإعادة سيناريو نتيجة ال ١/٦ التي حققها منتخبنا في التصفيات العام الماضي وفي ظل ظروف صعبه وبعد رحلة برية امتدت لايام
غير ان حب اليمن وافراح المواطن ورسم السعادة على محياه في هذه الظروف هي كلمة السر في تفوقنا على هذه المنتخبات التي يصنفها المحللون إنها الأوفر حظا والمرشحة الأولى في هذا التصفيات
غير أن للاعب اليمني نهجه الخاص وفسلفته الفطرية الذي يجعل من هذه الفوارق مجرد رسم على ورق. ١٩ سبتمبر
