آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-09:35م

رياضة


علي جلب .. ما يرد طلب !

الثلاثاء - 17 سبتمبر 2019 - 06:23 م بتوقيت عدن

علي جلب .. ما يرد طلب !

اب(عدن الغد)خاص:

كتب:مالك الشعراني

○ أبان فترة ترأس الشيخ / علي جلب، لرئاسة نادي شعب إب الرياضي والثقافي خلال الفترة 2006 - 2007، ورغم إقامة الرجل خارج المحافظة لإدارة أعماله الخاصة وحضوره بين فترة وأخرى للإجتماعات الدورية مع إدارة النادي آنذاك، إلا أن شعب إب خلال تلك الفترة كان في أفضل فتراته ومستقر إدارياً وفنياً ومالياً، لأن الرجل وضع مصلحة نادي الشعب الإبي نصب عينيه ، ولأنه شعباوي أصيل ومتيم بحب العنيد بنقاء.. دعم النادي من ماله الخاص بسخاء.. وحل المشكلات الإدارية بذكاء.. وكان يحضر مباريات الفريق الأول لكرة القدم ويشجعهم ويحفزهم ويدعمهم قبل خوض المباريات بكل إنتماء..
وبالتالي: كان الفريق يظهر بصورة مشرفة ويحقق الإنتصارات تلو الإنتصارات، وأختفت الخلافات داخل أروقة النادي .
حسناً: أعداء النجاح على الدوام لا يعجبهم ذلك، فحاربوا الرجل ولم يتعاونوا معه فما كان منه إلا أن تقدم باستقالته، لكنه ظل قريب من البيت الشعباوي يدعمهم ويحثهم على النجاح .
الشيخ / علي جلب، لم يكن رئيساً للنادي فحسب، بل كان ولايزال أخاً وأباً وصاحب يدين كريمتين لكل أبناء القلعة الخضراء في اللواء الأخضر ولا ينكر ذلك إلا جاحد .
شعب إب.. نادي كل أبناء المحافظة، وجمهوره بالملايين، أصبح في الفترة الأخيرة مختل إدارياً ، ولا إكثراث لعراقة وتاريخ النادي، مشكلات بالجملة طفت إلى السطح، عبث وتسيب وإهمال لمشاريع النادي، ونحن كشعباوين يؤسفنا ذلك، ونتألم ونتوجع بصمت على الحال البائس الذي وصل إليه نادينا .. فلا نلقي باللوم الكامل على رئيس النادي الشيخ/ عبدالواحد صلاح، لأنه منشغل بإدارة شؤون المحافظة، لكنه يتحمل جزء من المسؤولية والجزء الأكبر يتحمله أعضاء مجلس الإدارة الحالي .
وبمناسبة تواجد واستقرار الرئيس الأسبق علي جلب في محافظة إب، أطالبه بالعودة إلى البيت الشعباوي، وترأس مجلس الإدارة .. وأقول له: شعب إب بأمس الحاجة لجهودك في هذه الفترة وفي الفترة المقبلة..
عهدناك إنساناً رائعاً وإدارياً ناجحاً وشعباوياً غيوراً.. أملنا فيك كبير بعد الله بإنتشال نادينا من بين ركام الإهمال والتسيب الإداري..
كلي أمل بعودة حبيب جمهور الشعب الشيخ / علي جلب، لقيادة دفة الشعب إلى النجاح والمشاريع والاستقراري الإداري.. نناشدك بالعودة السريعة والمحمودة.. نثق فيك وبعودتك المباركة.. نضع ثقتنا الكاملة فيك يا ابن جلب، فأنت الرئيس المؤتمن والكريم الذي لا يرد طلب!
فهل نقول غداً ، عُدت والعود أحمد.. إنا لمنتظرون .