باقة وعد.... وقفات و مقتطفات رياضية

 

 

ونحن نشاهد منتخبنا الوطني يصول ويجول في البحرين أمام المنتخب السعودي كانت قلوبنا تخفق بشده وشيئا فشيئا بدأت تهدأ ونحن نرى لاعبي المنتخب يتناقلون الكرة بكل ثقة حتى أن القراوي سجل هدفا اسطوريا على طريقة نجوم العالم الكبار أمثال كريستيانو رونالدو و رونالدينيو و بيل و سواريز خفقت قلوبنا من جديد من شدة وزادت ضرباتها مع ضربة الداحي الذي سجها من زاوية ضيقة لا يجيدها إلا النجوم الكبار ، ما هذا يا سامي؟

ماذا فعلت بهذا المنتخب؟

أي توليفة هذه التي أخرجت منتخبنا من قاع سلم الترتيب إلى القمة... التحية و الشكر موصولة لجميع اللاعبين الذين ادخلوا الابتسامة و الفرح في كل بيت في الوطن.

 

 

 

 

في عدن مهما بلغت الصعاب و مهما تردت الأوضاع الأمنية العسكرية السياسية فكرة القدم تشق طريقها دوما متحدية الجميع شبابها يأبون أن تتوقف يرفضون كل من يتجاهلها من المسؤولين ويتركونهم وراء ظهورهم ويمضون الى الملاعب ولنا في الدوري التنشيطي مثلا حيا في ذلك ، ذوت المدافع في عدن ولعلع الرصاص وتوقفت مظاهر الحياة أربعة أيام ومن رحم هذه الأحداث المأساوية عادت المرة إلى الدوران و استئنف الدوري التنشيطي واستمر حتى وصل إلى بر الأمان وسط زخم جماهيري لازال صورته عالقة في الأذهان.... شكرا لاتحاد كرة القدم بعدن ولكل من ساهم في إنجاح هذا الدوري.

 

 

 

 

فرع اتحاد كرة القدم بعدن كثلة من النشاط و الحيوية رغم أنه يعمل على تسيير مهامه وأنشطته كلجنة مؤقتة حديثة التشكيل لكنه في أقل من شهرين قطع مسافات طويلة و أشبع رغبات الجماهير هاهو مجددا بعد الدوري التنشيطي يعلن عن قمة كروية ستعيد عدن و عشاق كرة القدم في عدن إلى سبعينيات القرن الماضي من خلال مباراة ستجمع أبناء الفيحاء الأخضر العدني بأبناء القلعة الحمراء عميد الأندية ، الوحدة و التلال يوم السبت القادم على ملعب باوزير بالمعلا في لقاء كروي للتاريخ احتفاء و إحياءا لاربعينية الشهيد الفد البطل منير (أبو اليمامة) بدعم من المجلس الإنتقالي الجنوبي.

 

 

  

 

 

مهما بلغ الأمر من تجاهل لرياضة عدن يا وزارة الشباب والرياضة و حجب مخصصات الاندية العدنية و فروع الاتحادات في عدن فأن شيئا ما من ما في مخيلتكم لن يتحقق والرياضة في عدن وعلى رأسها كرة القدم لن تتوقف مادام المحبون لها و الخيرون يعملون لإبقاءها في حالة ديمومة ربما تصاب بشيئ من التعثر لكنها لا تسقط ولا تنزلق ولا تتأثر بما يدور في دهاليزكم و اروقة مكاتبكم على حد قول ناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي ، سنعتمد في عدن على أنفسنا عبر برامج لفعاليات وانشطة نضعها نحن وليس اليونيسيف.