آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-03:24م

اليمن في الصحافة


في تحد لترامب.. أعضاء بمجلس الشيوخ يضغطون على السعودية بخصوص اليمن

الخميس - 12 سبتمبر 2019 - 01:11 ص بتوقيت عدن

في تحد لترامب.. أعضاء بمجلس الشيوخ يضغطون على السعودية بخصوص اليمن
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (الى اليمين) و الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوساكا يوم 29 يونيو حزيران 2019. (صورة لرويترز من البلاط الملكي السعودي).

من باتريشيا زنجرل واشنطن (رويترز) -

 

 

 

اظهرت رسالة اطلعت عليها رويترز يوم الأربعاء أن أعضاء جمهوريين وديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي أحيوا مساعي للضغط على السعودية بسبب حقوق الإنسان، حيث طالبوا المملكة بالوفاء بالتزامها بتقديم 750 مليون دولار هذا العام لمساعدة الشعب اليمني.

وأشاد الخطاب الذي أرسل إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء بمساهمات السعودية السابقة في مساعدات اليمن، لكنه قال إن المملكة لم تقدم إلا نسبة ضئيلة من التزاماتها الحالية البالغ قوامها 750 مليون دولار.

وأضاف أن الأمم المتحدة تعول على ذلك التمويل لدعم برامج توفر تطعيمات ضد أمراض وأغذية ووقودا وأدوية.

وقالت الرسالة ”إذا لم يصل التمويل بحلول نهاية أكتوبر، فسيفقد خمسة ملايين شخص الوصول إلى المياه النقية في بلد يواجه أكبر تفش للكوليرا في التاريخ الحديث“.

ويتصدر الموقعين على الرسالة السناتور الديمقراطي كريس ميرفي والسناتور الجمهوري تود يانج وهما من أبرز المشرعين الأمريكيين المطالبين برد أمريكي قوي على السعودية بخصوص سجل المملكة في حقوق الإنسان، لا سيما ما يتعلق بدورها في حرب اليمن.

وانتقد كثير من أعضاء الكونجرس، بمن فيهم بعض رفاق الرئيس دونالد ترامب الجمهوريين، علاقات الرئيس الوثيقة بالسعودية وأيدوا عدة محاولات، أخفقت حتى الآن، لمنعه من بيع أسلحة للمملكة دون موافقة الكونجرس أو تقديم دعم للحملة الجوية التي تشنها السعودية والإمارات في اليمن.

ويخطط ميرفي ويانج خلال الأسابيع القليلة القادمة لطرح تصويت جديد بمجلس الشيوخ بخصوص المساعدة الأمنية الأمريكية للسعودية مستغلين بندا في قانون حقوق الإنسان الأمريكي يسمح للكونجرس بطلب تصويت على ممارسات أي بلد بشأن حقوق الإنسان.

وقال معاون بالكونجرس إن قلق المشرعين بخصوص السعودية تعززه أمور منها ذكرى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر تشرين الأول 2018 في قنصلية سعودية في تركيا.

ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق.