سخرت أوساطٌ سياسية وإعلامية في إسرائيل من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، بعد مشهد هروبه من صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية مساء الثلاثاء، خلال وجوده في ملتقى انتخابي في عسقلان.
وكان أبرز من سخر من نتنياهو أفيغدور ليبرمان زعيم حزب ”يسرائيل بيتنيو“ ونفتالي بينت زعيم حزب ”اليمين الجديد“، اللذان وجدا في تلك اللقطة فرصة لتوجيه مزيد من الهجوم على رئيس الوزراء بسبب سياساته تجاه قطاع غزة والتي تلقى معارضة واسعة في إسرائيل.
وأجلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على عجل من تجمع انتخابي في مدينة أشدود الإسرائيلية، بعد إطلاق صواريخ من غزة.
وتوعد نتنياهو، مساء الثلاثاء، حركة ”حماس“ برد قاس على إطلاق صورايخ على أشكول وأشدود، حسب موقع i24news العبري.
وقال ليبرمان في منشور عبر ”فيسبوك“ معقبًا: ”يُثبت ما حدث أن سياسة نتنياهو المتمثلة في الاستسلام للإرهاب قد أفلست. يجب أن يكون هناك تغيير في الاتجاه وستكون المرحلة الأولى في صندوق الاقتراع في الـ 17 من سبتمبر“.
بدوره، هاجم الوزير اليميني نفتالي بينيت رئيس الوزراء نتنياهو عادًّا أن مشهد هروبه من صواريخ المقاومة الفلسطينية بمثابة ”إهانة وطنية“.
وقال في تغريدة عبر ”تويتر“ معلقًا: ”لقد توقفت حماس عن الخوف من إسرائيل، سيتم إرجاع أمن إسرائيل من قبل قادة حماس الذين سيتم تصفيتهم وليس عبر خطابات صحفية“.
من جانبه، حذر بيني غانتس زعيم حزب ”كاحول لافان“ ومنافس نتنياهو الأبرز في الانتخابات المقابلة من أنه لن يتم التهاون بتاتًا مع الفلسطينينيين، قائلًا في منشور عبر ”فيسبوك“ : ”لن نقبل أي انتهاك سيادي في الجنوب. لا بواسطة صاروخ ولا طائرة ورقية“.
