تشهد الحياة في عدن عودة بطيئة للحياة فيها رغم توقف المعارك بين قوات الجيش وقوات الانتقالي وسيطرة الأخيرة على المدينة .
ورغم توقف المعارك منذ يومين إلا ان وتيرة الحياة لايبدو أنها في طريقها إلى العودة قريبا .
وخلت عدد من شوراع المدينة من المارة والسيارات إلا ماندر صباح يوم السبت .
والقت عمليات مداهمة واعتقالات بظلالها على الوضع العام في المدينة في حين سارت امدادات الكهرباء والمياه بشكل طبيعي .
وقال مواطنون في خور مكسر لصحيفة "عدن الغد" ان جنود نقاط أمنية باتوا يسألون مالكي السيارات عن انتمائهم المناطقي الأمر الذي يسلط الضوء على انقسام مجتمعي حاد تسببت به المعارك الأخيرة .
وفي مشهد ربما يكون نادرا سارات سيارات زفاف مساء الجمعة بشكل صامت عند الساعة السابعة مساء .
وهي المرة الاولى في تاريخ المدينة التي تشهد زفاف عند الساعة السابعة مساء.
ويقول مسئولون في امن عدن لصحيفة "عدن الغد" ان الوضع يسير صوب حالة من التطبيع .
واكدوا في احاديثهم ان الوضع الأمني يسير صوب حالة من الاستقرار .
وهزت عدد من التفجيرات مدينة عدن يوم الجمعة وتبادلت الأطراف السياسية المسئولية عنها .
واعلن مكتب التربية والتعليم تأجيل انطلاق العملية الدراسية حتى اشعار اخر .
ومنذ العام 2015 فشلت المدينة الصغيرة في اختطاف شهر واحد من الهدوء ولاتزال.
وقال محمد سلمان الصيدي وهو مواطن من حي العريش لصحيفة "عدن الغد" :" لازلنا على قيد الحياة لكنها ليست على مايرام .
اصيب منزل الصيدي في اشتباكات اخيرة شهدها حي العريش.
كان الصيدي واحد من الآلاف الذين نزحوا عن الحي بسبب معارك حرب 2015 ولايزال يعيش نفس اوضاع النزوح مع كل معارك جديدة .
