تشارك المرأة الحضرمية في دور بارز للمطالبة بالحقوق والمطالب المشروعة لحضرموت جنبا إلى جنب مع كافة فئات المجتمع الحضرمي المختلفة، وذلك من خلال نشاطها ودورها الريادي في المشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة التصعيدية.
ولم يقتصر الدور النسائي الحضرمي في المشاركة في النشاطات التصعيدية المختلفة فحسب بل كانت حاضرة أيضا في لجان التصعيد بمختلف مناطق حضرموت الساحل و الوادي والصحراء والهضبة لتكون عضواً مساهما في صناعة القرار وتنسيق وانجاح الفعاليات.
وحرصت رئاسة لجنة التصعيد المنبثقة عن اللقاء التشاوري الذي عقد يوم 13يوليوا للسلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية والقبلية ومكونات المجتمع المدني بحضرموت على تعيين عضوات نسوية في لجانه المختلفة ليكن ممثلين عن المرأة الحضرمية التي تعاني هي الأخرى مما يعانيه جميع أهالي حضرموت .
وتعاني المرأة الحضرمية من مماطلة الحكومة اليمنية بتلبية احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية لهم وخاصة أستمرار التيار الكهربائي وتوفير الوقود اللازم لضمان استمرار تشغيل المحطات الكهربائية ،كون المرأة هي العنصر البشري الاكثر تضررا من الانقطاعات المتكررة للكهرباء لاسيما وهي التي تقضي جل وقتها في المنزل.
وتسعى المرأة الحضرمية وعبر ممثليهن في لجان التصعيد المختلفة إلى تنظيم وقفات احتجاجية نسائية ضمن إطار فعاليات وأنشطة لجنة التصعيد وسيتم تنفيذها بمناطق المكلا والشحر وسيئون لإظهار معاناة المرأة الحضرمية ومطالبتها للحكومة اليمنية بضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي في مجال توفير الخدمات والامن ومنها توجيهاته بتجنيد أبناء المحافظة في السلك العسكري والامني لضمان عدم تكرار مسلسل الإغتيالات والقتل والانفلات الأمني التي تشهده بعض مناطق ومديريات وادي وصحراء حضرموت والذي يروح ضحيته أبناء تلك الأمهات وازواجهن واخوانهن، اللواتي يعانين الأمرين من جراء هذه الاغتيالات اليومية التي يشهدها الوادي والصحراء بدم بارد .
*من صالح الجعيدي
