آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-11:23ص

أخبار وتقارير


مستشار رئيس الوزراء اليمني يحمل حاكم عدن مسئولية الجرائم ويطالب بإقصائه فورا

السبت - 23 فبراير 2013 - 12:28 ص بتوقيت عدن

مستشار رئيس الوزراء اليمني يحمل حاكم عدن مسئولية الجرائم ويطالب بإقصائه فورا
الصراري : ما حصل في عدن يومي20 و 21 فبراير لم يكن هفوة صغيرة يمكن التجاوز عنها ، بل كان غلطة كبيرة لا بد من الوقوف أمامها مطولها واتخاذ اجراءات سريعة وحاسمة بشأنها ، وأحمل قيادة محافظة عدن وعلى رأسها محافظ عدن وحيد رشيد المسئولية كاملة ".

الدوحة (عدن الغد) خاص

طالب مستشار رئيس الوزراء اليمني المهندس علي الصراري بسرعة إقالة حاكم عدن وحيد رشيد والسلطة المحلية في المحافظة محملها مسئولية الجرائم التي ارتكبت بحق الجنوبيين يومي الأربعاء والخميس واسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

 

وقال علي الصراري المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء اليمني أثناء حديثه لقناة الجزيرة القطرية في نشرة حصاد اليوم قبل ساعة من الآن أن " ما حصل في عدن يومي20 و 21 فبراير لم يكن هفوة صغيرة يمكن التجاوز عنها ، بل كان غلطة كبيرة لا بد من الوقوف أمامها مطولها واتخاذ اجراءات سريعة وحاسمة بشأنها  ، وأحمل قيادة محافظة عدن وعلى رأسها محافظ عدن وحيد رشيد المسئولية كاملة ".

 

ووصف الصراري السلطة المحلية بعدن التي يقودها رشيد بأنها " من بقايا علي عبد الله صالح ومستمرة بممارسة نفس الأساليب التي كان يمارسها النظام السابق"   مطالبا بسرعة إقصائهم واستبدالها بغيرها تتمتع بالكفائة والنزاهة والوطنية ، معتبرا ما جرى في عدن بأنه عرقلة واضحة للحوار الوطني .

 

من ناحيته حمل القيادي البارز في المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي حمل مسئولية ما حدث في عدن من مجزرة دامية " سلطات الاحتلال والرئيس اليمني ورئيس الوزراء ووحيد رشيد والسلطة المحلية بعدن".

 

وعن موقف الحراك الجنوبي من الحوار اليمني قال الخبجي " بأننا لسنا طرفا في الحوار اليمني ولا في المبادرة الخليجية ، وأننا مع تفاوض دولي بين دولتين مستقلتين".

 

مؤكدا أن نضال شعب الجنوب ضد ما وصفه بـ "الاحتلال اليمني" هو نضال سلمي من أجل استعادة دولتهم كامل السيادة.

 

وشدد الخبجي في اتصال مع قناة الجزيرة أن "نضال الجنوبيين سلمي وسيستمر سلمي مهما حاولت أطراف الاحتلال جرنا إلى مربع العنف".

 

وقالت قناة الجزيرة أن الحكومة اليمنية قد وجهت بإجراء تحقيق فوري بالأحداث التي وقعت أمس في عدن وخلفت شهداء وجرحى.

 

وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت أمس السلطات اليمنية إلى إجراء تحقيق فوري بالجرائم التي وقعت بعدن واصفة ما جرى بأنه " وصمة عار دموية أخرى في تاريخ سجلات حقوق الإنسان الحكومية القاتمة".

 

وقالت المنظمة في التقرير الذي نشرته أمس الخميس 21 فبراير وأعاد نشره عدن الغد مترجما " أن قوات الأمن نشرت المدرعات والأفراد المسلحين في المدينة يوم الأربعاء  قبل المظاهرة المزمعة.

 

وقال شاهد العيان "لم يصب شخص واحد من مسيرة الإصلاح، في الواقع لم تكن محمية  وحسب ، بل مهدت قوات الأمن لهم الطريق لاحتلال الساحة من خلال فتح النار على متظاهري الحراك الجنوبي وتشتيهم".

وقالت حاج صحراوي " يجب إجراء تحقيقات فورية شاملة ومستقلة وحيادية في جميع الوفيات والإصابات من المحتجين في الأيام الأخيرة".


وأضافت "تحذيرات منظمة العفو الدولية إلى قوات الأمن اليمنية أمس بعدم استخدام القوة غير الضرورية أو المفرطة ضد المتظاهرين السلميين وقعت على آذان صماء."


 * من إياد الشعيبي