آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-02:11م

ملفات وتحقيقات


أزمة مشتقات نفطية تعود للواجهة: طوابير السيارات تتعدى الشارع ووصول سعر البترول لاكثر من 7000 ريال(تقرير)

السبت - 27 يوليه 2019 - 05:08 م بتوقيت عدن

أزمة مشتقات نفطية تعود للواجهة: طوابير السيارات تتعدى الشارع ووصول سعر البترول لاكثر من 7000 ريال(تقرير)

عدن(عدن الغد)خاص:

لا تكاد تمر في شوارع عدن هذه الأيام إلا وتجد محطات البترول تعج بالسيارات والباصات المنتظرة لتعبئة البترول وتظل هكذا لساعات طويلة ومنها ما يتمكن من الحصول على البترول ومنها من لا يجده...

أزمة المشتقات النفطية وأولها البترول تعود للواجهة مرة أخرى وتدق ناقوس الخطر على العاصمة عدن وجعلت المواطنين يصرخون من ارتفاع سعر البترول إلى 7000 ريال للدبة الواحدة ولا يتوفر البترول في كل المحطات في ظل انتشار السوق السوداء في عموم المناطق وأصبح البحث عن البترول كمن يبحث عن العملة الصعبة ولا توجد أي حلول تذكر من قبل الجهات المعنية التي لم نعرف إلى الآن من هو المتسبب الأول في هذه الأزمة التي تنفجر في كل مرة وتسبب مشاكل للمواطنين خاصة من يعتمدون بشكل رئيسي على البترول كسائقي الأجرة في كسب لقمة العيش وتتوقف حياتهم ودخلهم بسبب انعدام البترول.

نعرض أهم مظاهر عودة أزمة البترول هذه الأيام وحال المواطنين في ظل هذه الأزمة...

 

تقرير : دنيا حسين فرحان

 

*طوابير طويلة في محطات البترول والسعر وصل ل7000ريال:

 

في كل مرة تحدث أزمة بترول نجد الباصات والسيارات تتهافت على محطات البترول للحصول عليه قبل أن ينعدم نهائيا وهذا ما يسبب ظهور الطوابير الطويلة التي تمتد للشوارع والتي تؤدي لازدحام في الخط وانزعاج كبير للمواطنين , ليس هذا فقط فقد وصل سعر البترول ل 7000 ريال وهناك من لم يتمكن من شراءه بسبب سعره المرتفع وهناك من يضطر لشراء كمية بسطة فقط لتغطية مشاوير ضرورية بسعر ال5000 ريال وهذا ما يتسبب بخسارة لهم أيضا ولكن ما هو الحل لإنهاء كل هذه المعاناة للمواطنين الذين لا يجدوا أي طريق للخلاص من أزمة البترول التي أصبحت حديث الساعة والتي لا تزال مشكلة كبرى للمدينة.

 

*اتفاقيات وهمية لإنهاء أزمة البترول والمواطنين يناشدون:

 

أزمة البترول ليست جديدة ولا آنية فهي تتكرر دائما ولكن مع الأسف لا توجد هناك أي تحركات جادة من قبل الجهات المعنية أو الحكومة لوضع حد لهذه المشكلة وكم هي الاتفاقيات التي تم التصريح عنها عن طريق وسائل الإعلام مع شركات نفط أخرى وأنه سيتم توفير البترول بكميات كبيرة لكن لم نجد أي حل فعلي على أرض الواقع , بل تتفاقم الأزمة في كل مرة.

المواطنين لا خيار لهم سوى التعبير عن الغضب عن طريق الشكاوي والإعلام وصفحاتهم على الفيس بوك لكن هل هذا يكفي لأن تتحرك الجهات أم أن هناك حلول أخرى تصعيدية للضغط على الحكومة من أجل توفير البترول والقضاء على أزمة البترول نهائيا.

 

*الخوف من تفاقم المشكلة وزيادة سعر المواصلات في ظل الأزمة:

 

لا يفكر المواطنون اليوم سوى بلقمة العيش لأنها أصبحت صعبة فكيف سيكون الوضع لو حدثت أزمات أخرى يمكننا أن نوصف حال الناس اليوم في ظل أزمة البترول الذي أصبح يعتبر اليوم من أساسيات الحياة خاصة أن هناك من يعتمد عليه كليا في التنقل والعمل والمواصلات وقضاء المشاوير والعيش من وراءه.

خوف المواطنين اليوم هو من القادم أي من تبعيات الأزمة وأولها زيادة سعر المواصلات وهي المشكلة التي ستمنع كثير من الناس من الخروج للمنزل أو الذهاب لأي مكان لأن هناك عدد كبير منهم لا يستلمون رواتبهم كل شهر أو لا يكفي لقضاء كل احتياجاتهم فكيف سيقضون كل مشاويرهم في ظل ارتفاع سعر المواصلات الناتج عن أزمة ارتفاع سعر البترول.

 

*ومع تكرار أزمة البترول يقف المواطن حائرا في كيفية الحصول عليه بسعرة المرتفع وبين سكوت الجهات المعنية منها بوزارة النفط والحكومة ولكن إلى متى ستظل هذه الحيرة وهذا الوضع المؤلم وما هو السبيل لإنهاء أزمة البترول والعمل على توفيره بشكل يومي ومستمر؟؟ متى ستنتهي معاناة المواطنين مع البترول؟؟.