كشف قائد اللواء 39مدرع والمعروف بلواء بدر العميد عبدالله الصبيحي عن سبب عدم توريده للايرادات من خصميات اللواء.
ووضح الجزئية هذه العميد الصبيحي خلال حوار خاص مع صحيفة "عدن الغد" والى نص اللقاء.
التقاه:ناصر العنبري
س- هل هناك خصميات من رواتب العسكر وما مصير تلك الخصميات ؟
اولا انا احترم من يواجهني ومن يتكلم خلفي فليعلم أن هناك رب سيقف بين يديه.. نعم هناك خصميات للعسكر الذين لا يحضرون فكيف بالله عليك سنسلم شخص جالس في بيته أو غير ملتزم بالدوام أو ما عليه من واجبات
والخصم نحن لا نستلم شيء ليس لدينا ميزانية تشغيلية بحيث اننا نوفر الغذاء وصيانة المعدات وترميم الثكنات وبعض إدارات اللواء من هذا الخصم وهناك جنود لم تستوعبهم وزارة الدفاع بحجة كبر سنهم وهم ممن قاتل معنا وعددهم ٢٥٠ فرد هؤلاء نصرف لهم مرتبات من الخصم
وهناك شهداء وارامل وايتام كانت لابائهم بصمات واضحة في الحرب الأخيرة ايضا لم ننساهم وتعطى لهم مرتبات شهرية من الخصم
ناهيك عن شراء بعض الأسلحة أو الذخائر.
س2 _ هل هذا الرد الذي اوردته بخصوص الخصم ومصيره يعتبر لسان حال كل قائد لواء ؟
انا اتحدث عن نفسي فقط وليس لي أي علاقة بغيري
س _ هل سيقتنع الناس بهذه الردود التي اوجزتها ؟
لا تحرق النار إلا رجل واطيها
واذا بقيت تنظر لرضا الناس لن تعمل شيء انا اخاف الله وضميري يدرك حقيقة ما أفعله وعندي استعداد كامل لأي لجنه تنزل عليه سوأ عسكرية أو مدنية في اي وقت للتفتيش ومعرفة اي شيء يريدون معرفته بهذا الخصوص.
س _ هل ممكن تتظافر جهودكم كمسؤلين تنتمون لابين بمساعدة أبناء ابين لتوفير الخدمات هناك ؟
هذا ليس من اختصاصنا هذا اختصاص الميسري والمحافظ
كلمة أخيرة تود أن تقولها لنفسك ولغيرك
_ لابد للإنسان أن يراقب الله عز وجل وأن يخافه
نحن لم نقاتل ونصل الى ما وصلنا إليه لأخذ حفنة من المال
نحن همنا اكبر وأوسع نحن اصحاب وطن ونحن قيادة نعرف حق جنودنا لأننا كنا جنود ولهذا نحن عون لكل مظلوم
ومن يرى أنه ظلم انا بيتي مفتوح لاي انسان ومن واجهني احترمه واطرحه فوق راسي ويسمع مني
واخيرا اقدم الشكر لكم شخصيا لصراحتكم ومواجهتكم وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على انكم أصحاب وطن
العنبري:ونحن نشكر لك سعة صدرك وحسن الاستماع لنا وكلامكم اثر فينا كثير
فكيف بلواء يقوم على خصميات الجنود أن يصمد طويلا لابد للدولة أن تقوم بواجبها ولابد للجندي ان يأخذ راتبه كاملا ولابد له أيضا أن يلتزم بعمله
وقد تجولنا بساحة المعسكر الشاسعة والتي من الممكن أن تكون معسكرات وليس معسكر لكن عدم الاهتمام من الدولة يجعل الحبل على الغارب والنار قريبة من الحطب .
