عاودت ميليشيات الحوثي، الثلاثاء، استهداف مقر فريق الحكومة اليمنية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية في الحديدة، بقصف صاروخي، بعد أسبوع واحد من الاجتماع المشترك للجنة، برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، وأقر الاجتماع بنوداً رئيسية لإنقاذ اتفاق السويد.
وأكد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة أن الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً استهدفت، ظهر الثلاثاء، مقر الفريق الحكومي للجنة تنسيق إعادة الانتشار بخمس قذائف صاروخية من طراز كاتيوشا.
ويأتي استهداف مقر الوفد الحكومي، مجدداً، في سياق تصعيد خطير ومتواصل من قبل الميليشيات الحوثية تجاوز مجرد إطلاق النار والقذائف، الى محاولات تسلل وشن عمليات هجومية فاشلة داخل مدينة الحديدة ومديريتي حيس والتحيتا، الأمر الذي يضع مخرجات الاجتماع المشترك الخامس للجنة تنسيق إعادة الانتشار على المحك، وفق ما ذكره الإعلام العسكري.
وكان الاجتماع المشترك الخامس وضع آلية لتثبيت وقف إطلاق النار وتصحيح مسار المرحلة الأولى، والتي شابها خروقات ومخالفات كثيرة من قبل الميليشيات الحوثية لنسف اتفاق السويد.
