روى مصدر في البنك المركزي بعتق تفاصيل اشتباكات مسلحة وقعت لموكب نقل سيولة مالية من عدن الى عتق , في منطقة المعجلة بابين فجر الجمعة.
وظلت هذه الواقعة محل تجاذب كلامي وتنشر عدن الغد هنا نصا مؤكدا لما حدث
وقال مصدر مسئول في البنك المركزي بعتق لصحيفة "عدن الغد" :" ما حصل بشكل عام هي محاولة بائسة من جملة المحاولات التي تهدف إلى نقل البنك المركزي من العاصمة عدن بحجة عدم الاستقرار الأمني.
واضاف :" بعد استكمال الإجراءات الإدارية والامنية الاستباقية لنقل السيولة إلى شبوة وعند وصولنا إلى عدن كان ليلتها يدبر شيء في محيط مقر البنك المركزي لزعزعة أمنه واستقراره وهو دراما جديد لأحد الحلقات الفاشلة من مسلسل نقل البنك ,, مشيرا الى انه تم كشف الحلقة قبل تسجيلها بدقائق معدودة من قبل الجهات الامنية (نتحفظ على التفاصيل لدواعي امنية)..
وتابع المصدر بالقول : صباح يوم الخميس تم تجهيز إجراءات نقل السيولة وبدأنا التحرك في وقت الظهيرة ,وقد واجهتنا أول عرقلة (التوقف)في نقطة العلم لأكثر من(ساعة) بحجة لم يستلموا بلاغ من التحالف...
واشار المصدر الى انه كان على مدار الساعة على تواصل مع عمليات وزارة الداخلية وكذا مع ادارة البنك المركزي ,ثم تم التحرك وفي منطقة مودية كان بانتظارنا قوة امنية لتعزيزنا ومرافقتنا وعند خروجنا من مدينة مودية تلقيت اتصال خاص من فريق الاستطلاع خاص بشخصي برسالة نصية ان هناك قاطرات متوقفة على الخط بالغرب من منطقة الشغيب ,وحينها أجريت اتصال مع قائد الحملة للاستفسار وأبلغني عن وجود قطاعات قبلية وعن احتجاز قوة أخرى لتعزيزنا من قبل الحزام الأمني في المحفد بحجة عدم استلام الحزام اي بلاغ مرور..
وتحتفظ عدن باسم وهوية المسؤول الكبير في البنك وتشير له هنا باسم مصدر
وتابع :" اتصلت برئيس المجلس الانتقالي بالمحفد وبلغته اننا في مهمة خاصة والتواصل مع قائد الحزام الامني لاطلاعي على الحالة الأمنية عل خط (المحفد _ مودية)وايضا السماح للأطقم المحتجزة بالمرور ,,حيث ابلغني انه تم التواصل مع القائد وبان الحالة الامنية مستقرة بعد رفع قطاع قبلي خلال الساعات القليلة الماضية.
واضاف :"وفي منطقة لحمر وعلى بعد أمتار من النقطة الأمنية التابعة للحزام الأمني توقفنا وعند الاستفسار أبلغني قايد الحملة الأمنية ان عنده توجيهات بالتوقف كون هناك قطاع قبلي وحالة أمنية غير مستقرة امامنا.
وأشار الى ان الموكب تحرك بعد توقف ٣٠ الى ٤٥ دقيقه في المنطقة ويحرسه ثمانية اطقم ,وعند وصولنا على احد مشارف تلك القرى المتناثرة ما بين المعجلة وسناح لم انتبه إلا على صوت الرصاص ووجدت نفسي في مقدمة المعركة..
