آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-12:05م

ملفات وتحقيقات


بعد تردي القطاع الصحي وتزايد حالات الوفاة: وقفة احتجاجية للمطالبة بالتخلص من فساد المستشفيات والحد من الأخطاء الطبية القاتلة

الأحد - 14 يوليه 2019 - 11:50 م بتوقيت عدن

بعد تردي القطاع الصحي وتزايد حالات الوفاة: وقفة احتجاجية للمطالبة بالتخلص من فساد المستشفيات والحد من الأخطاء الطبية القاتلة

(عدن الغد)خاص:

كثيراً ما سمعنا في الآونة الأخيرة عن موت عدد من المواطنين بسبب الأخطاء الطبية والاهمال في المستشفيات وعدم توفر العلاجات اللازمة للحالات المرضية بأنواعها ناهيك عن الوضع المزري في المستشفيات الحكومية والمكلف في الخاصة.

وفي ظل سكوت وتهاون الجهات المعنية والحكومية قرر المواطنون أن يعبروا عن غضبهم وعن حالهم البائس بعد أن فقد العديد منهم أقارب لهم بسبب الفساد الحاصل في قطاع الصحة وقاموا بتنظيم وقفة احتجاجية ورفعوا فيها لافتات تحوي رسائل حادة لوزارة الصحة ومكتبها ورئاسة الوزراء.

كان لنا حضور واللقاء بعدد من شارك بها والاستماع لمطالبهم وإعداد الموضوع التالي...

 

استطلاع : دنيا حسين فرحان

*تزايد حالات الوفاة وعدد ضحايا الأخطاء الطبية وفساد المستشفيات

يقول رامي القيدعي أحد المنظمين للوقفة الاحتجاجية:

أسباب الوقفة هو الفساد داخل المستشفيات  قبل هذه الوقفة ماتت امرأة في مستشفى بابل بسبب خطأ طبي وقبلها أيضا امرأة أخرى وآخرها كانت الطفلة رضا بمستشفى الجمهورية وقد تصبح غذاء شخص قريب منا وقد حدثت معي قصة قبل ايام موت قريبة مني بسبب رفض مستشفى لحالتها للقول أنها بسيطة لكنها مع الأسف ماتت في الطريق.

جئنا إلى هنا لنقف بكل احتجاج وتوصيل صوتنا للجهات المعنية لتغيير وضع قطاع الصحة فالمستشفيات الحكومية أصبحت مكان للموت ولا يوجد بها العلاج اللازم للمواطن والخاصة باهضة الثمن ولا يمكن للمواطنين جميعهم من توفير ثمن العلاج وإن تمكن لابد أن يكون لديك واسطة حتى يتم العناية بك وهذا أمر مؤسف فعلا.

هذه الوقفة هي تعبير عن رفضنا لما يحدث في المستشفيات وقطاع الصحة وسيتم تكرارها وكلنا أمل أن يتم اصلاح الوضع من قبل الجهات المعنية بوزارة الصحة والحكومة.

 

*تم التلاعب بقضية ابنتي واحمل إدارة المستشفى كل المسؤولية

يحكي والد الطفلة رضا ياسر الكازمي التي توفت نتيجة خطأ طبي بمستشفى الجمهورية:

 

من يوم وفاة ابنتي رضا الأثنين بتاريخ 24\6 ليومنا هذا لم أصل لأي نتيجة نائب مدير مستشفى الجمهورية هو من يتلاعب بالموضوع أوجه كلمتي وأنا مسؤول عن ذلك , يوم وفاة ابنتي كان هناك أحد الأطباء مختبأ في غرفة وتم التحقيق مع الممرض ولكن ضغط الإعلام وتناول الموضوع أدى للقبض على الطبيب والتحقيق معه ولكن أين حق ابنتي التي ماتت وكلما سكتنا على حقنا سيكون هناك ضحايا آخرون للمستشفيات وتردي الوضع الصحي بعدن لذلك شارك اليوم في هذه الوقفة الاحتجاجية واتمنى أن يتم الاستجابة لمطالبنا.

فقد ابنتي وتحسرت عليها وحزنت أكثر عندما أسمع كل يوم عن قصص وحوادث موت بسبب إهمال المستشفيات والفساد الحاصل فيها ولا يحرك أي أحد ساكن ولا تهتم الجهات المعنية بالمواطنين وبمعاناتهم في دفع تكاليف العلاج وأنهم يستحقون أن تقدم لهم أفضل العلاجات وليس العكس وأنا فقدت رضا بسبب خطأ طبي ولا أريد أن يكرر ذلك لأب آخر.

 

*وقفة لرئيس الصحة لرئاسة الوزراء حتى يلتفت لأبناء عدن

تتحدث الإعلامية سارة عبد الرشيد :

المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية هي لنا جميعا لكل مواطن يمني لكل ابناء عدن الذي كل يوم الحالات الصحية في عموم المستشفيات تزداد سوء ولا يوجد أي اهتمام ولا أي علاجات كافية أو أجهزة الأسرة في كل المستشفيات ممتلئة ولا يستفيد المواطنين من الخدمات الطبية , وكم هي الحالات التي سمعنا بها وبموتها بسبب الأخطاء الطبية الفادحة والاهمال من قبل بعض الأطباء والممرضين إلى متى سيتم السكوت والتغافل عما يحدث.

هذه الوقفة لرئيس الصحة لرئاسة الوزراء حتى يلتفت لأبناء عدن المهملين المهمشين في هذه المدينة وأن يحدث تغيير في قطاع الصحة ويعرف أين هو موقع الفساد وتعديله وإصلاحه من أجل أن لا نخسر أي شخص مريض أو قريب لنا بسبب ما يحدث. 

*يجب أن يتكاثف الجميع لتصل أصواتنا للجهات المعنية وتغير الوضع

يختتم أحمد الرقم  أحد المواطنين المشاركين في الوقفة :

جئت للوقفة الاحتجاجية ضد وزارة الصحة على ما يمارسوه من إهمال وعدم الرقابة على المستشفيات الحكومية والخاصة ونحنا مطالبنا أن يتم انصاف أهالي الضحايا واستكمال التحقيق في قضية الطفلة رضا ياسر ونريد منهم عدم رفض استقبال أي حالة مرضية مهما كان نوع المرض بسيط أو كبير , فهناك ممارسات وحشية وأصبح الطب تجارة وعدم خوف من الله لأنه لا يوجد من يحاسب هذه المستشفيات في بلد لا يتم بالمسؤولية الموت عندهم شيء سهل.

بهذه الوقفة نرضي الله ثم أنفسنا التي تعبت وعلين أن نتكاثف وتكون يد واحدة لتحقيق مطالبنا وتوصيل صوتنا وإن لم يتم الاستجابة سننظم وقفة ثانية وثالثة إلى أن يتم إعادة النظر في الموضوع لأن هذا يمس حياتنا وسلامتنا من الدرجة الأولى