آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-01:18م

أخبار عدن


د. الرقيبي وعبد الرؤوف والمستشارة الاقليمية لمنظمة اليونسيف يتفقدون مدرسة الصديق في عدن

الخميس - 11 يوليه 2019 - 10:25 م بتوقيت عدن

د. الرقيبي وعبد الرؤوف  والمستشارة الاقليمية لمنظمة اليونسيف يتفقدون مدرسة الصديق في عدن

عدن (عدن الغد ) خاص :

قام كل من الأستاذ محمد الرقيبي مدير مكتب التربية والتعليم- عدن وعبد الرؤوف زين السقاف و كيل محافظة عدن لشؤون الشباب والطلاب  وجانيت المستشارة الإقليمية لمنظمة اليونسيف ترافقهم الأستاذة مايسة عشيش رئيسة شعبة التدريب والتأهيل والأستاذ جواد الاوبلي مسؤول  التعليم في منظمة اليونيسيف والاستاذ عبد الرحيم جاوي مدير ادارة التربية والتعليم في مديرية المعلا والاخ كريم منير الامين العام للمجلس المحلي  بزيارة ميدانية تفقدية لمدرسة ابو بكر الصديق في مديرية المعلا.

وتأتي هذه الزيارة ضمن النزول الميداني الهادف إلى الاضطلاع على الحالة العامة للمدرسة والتدخلات التي قامت بها المنظمة سابقا في اصلاح وترميم الحمامات  والعوائق والصعوبات التي تعاني منها المدرسة وعدد من مدارس وثانويات محافظة عدن والتي انعكس أثرها السلبي على البيئة التحتية والظروف الموضوعية والذاتية على العملية التعليمية والتربوية.

وخلال الزيارة طافوا على صفوف  المدرسة وتفقدوا حالها من حيث النقص في المواد الدراسية والتجهيزات المدرسية .

واثناء ذلك استمعوا إلى شرح مفصل من وكيلة  المدرسة إلى ما تعانيه من صعوبات وعوائق ونقص في الكتاب المدرسي وكذا النقص في التجهيزات المدرسية والمعلمين والصيانة.

حيث أبدت المستشارة الإقليمية لمنظمة اليونسيف استعدادها لمد يد العون والمساندة للمدرسة والمدارس والثانويات  التي تعاني من عوامل الإعاقة وكذا الصعوبات والنقص الذي ينعكس أثره على العملية التعليمية والتربوية وإيجاد المعالجات المناسبة.

وفي ختام الزيارة قام الأستاذ الرقيبي بتقديم شرح واف ومفصل للمستشارة عن معوقات العملية التعليمية والتربوية وكذا حالة الازدحام في الصفوف الدراسية للظرف الراهن الذي تعيشه بلادنا جراء الحرب العبثية وحالة النزوح إلى العاصمة عدن من محافظات ومناطق الحروب والنزاع وكذا المشاريع المتعثرة في البنية التحتية للعملية التعليمية والتربوية وكذا حاجة عدد من المدارس للأثاث المدرسي رغم إنشاء ورشة خاصة لذلك في مكتب التربية والتعليم-عدن لكنها تعاني من انعدام التمويل لديمومة عملها.

ورحب بسعة رحابة اليونسيف بايجاد حالة حوار متبادل وشراكة بين مكتب التربية والمنظمة.

من جانبها المستشارة الإقليمية أبدت استعدادها لتعاون منظمة اليونيسيف في معالجة هذه العوائق وعمل اللازم في دعم المشاريع المتعثرة وكذا مايسهم في حل هذه الاشكاليات في سبيل إيجاد بيئة تعليمية مناسبة وإيجابية وجاذبة.

 
* من  عبد الفتاح العودي