أقدمت فتاة عراقية، في محافظة المثنى، جنوب العراق، اليوم الثلاثاء، على الانتحار، بسبب عدم دخولها لأداء الامتحانات النهائية.
وذكرت وسائل إعلام محلية عراقية، أن ”الطب العدلي في مستشفى السماوة تسلم جثة لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، وجدت منتحرة داخل غرفتها بعد أن شنقت نفسها بسقف الغرفة بمنزلها“.
وبينت أن ”نتائج التحقيق الأولية، تشير إلى أن الفتاة أقدمت على الانتحار لعدم تمكنها من أداء الامتحانات النهائية بسبب عدم دخولها قاعة الامتحانات، بحسب حديث أهل الفتاة، لجهات التحقيق“.
وبحسب المنظمات الإنسانية والجهات المعنية، فإن حالات الانتحار في العراق، قد تزايدت في السنوات الأخيرة، وبالأخص في صفوف الشباب، حتى وصلت إلى مستويات خطرة.
ويرجع المختصون أسباب حالات الانتحار، إلى حالة الإحباط الكبير التي يعاني منها الشباب العراقي، في ظل استمرار البطالة والفساد والخلافات والصراعات السياسية، مما أثر على واقع الحياة العامة في المجتمع العراقي.
