آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-09:34ص

حوارات


مواهـب وكوادر مديرية أحور مـن يصقلها ويهتم بها!

السبت - 29 يونيو 2019 - 05:20 م بتوقيت عدن

مواهـب وكوادر مديرية أحور مـن يصقلها ويهتم بها!

عدن(عدن الغد)خاص:

حاوره :حمدي العمودي

تمتلك مديرية أحور مواهب وكوادر شبابية ذو ثقافات ومعرفة متنوعة ، إلا إن هذه الفئة من الشباب لم تجد من يهتم بها ويصقلها ويشجعها خصوصاً من السلطات المحلية بالمديرية أو السلطة بالمحافظة.

فمديرية أحور تمتلك كوادر مثقفة من جميع النواحي والمستويات  سواء في المجال الصحي أو التربوي أو الرياضي أو الفني والسينمائي وغيرها من التخصصات..قدم عدد من شباب أحور فيلم قصيراً بمناسبة عيد الفطر المبارك من إخراج الشاب الموهوب عبدالوهاب عمر الحامد.

تتمحورت فكرة الفيلم حول خطر المخدرات وعواقبها الوخيمة على الفرد من حيث تدمير قواه الذهنية والبدنية والقضاء على صحته وتحويله إلى كائن فاقد لمعنى وجوده في الحياة غير مدرك للغاية من حياته إضافة إلى إنها تعود بالضرر على الأسرة والمجتمع فالشاب الذي يتعاطى المخدرات يتجرد عن القيم النبيلة والمبادئ والسلوكيات الفاضلة فلا يضع اعتبارا لأبويه ولا لأفراد مجتمعه وبسبب فقدانه لوعيه يتصرف معهم كوحش كاسر غير عابئ بمخاطر انحرافه. 

يتطرق الفيلم إلى أحد أسباب الوقوع في إدمان المخدرات وهو الرفقة السيئة وذلك من خلال شخصية الشاب ( فارس ) الذي كان مثالا للاستقامة والالتزام الأخلاقي فإذا به بعد متابعته لرفاق السوء ينقلب إلى شخص آخر يتخلى عن كل قيمه ويتصرف مع والده دون احترام ثم يصل به الأمر مع رفاقه إلى السرقة لتوفير ثمن الحبوب المخدرة  فيقع أخيرا في قبضة رجال الأمن ويقبع في السجن وحيدا فريسة للقلق ، تنهشه الهواتف المزعجة فيفقد صوابه ووعيه لينتهي إلى أسوأ عاقبة وهي الانتحار فيخسر دنياه وآخرته.

النهاية المرعبة للشاب فارس قصد منها منتجو الفيلم إظهار الصورة الكارثية البشعة لمن يتعاطى المخدرات وهدفوا من خلالها إيصال رسالة لكل ناشئ وشاب في أن يختار أصدقاءه بعناية وليحذر من متابعتهم فيما يضر ، وقد أجاد القائمون على الفيلم في ذلك وأبدعوا أيما إبداع.

أعد سيناريو الفيلم الإعلامي حمدي سعيد  العمودي وقام بإخراجه الشاب المتألق عبدالوهاب الحامد وشارك في التمثيل مجموعة من الشباب الموهوبين من مديرية أحور.

وقد لاقى الفيلم نجاحا منقطع النظير ومتابعة واسعة وردود فعل إيجابية تشيد بجهود الشباب القائمين عليه لاسيما المخرج عبدالوهاب الحامد حيث استطاع من خلال الصور إيصال الرسالة والفكرة والهدف المرجو .

جدير ذكره أن هذا الفيلم هو العمل الثالث الذي يخرجه الشاب عبدالوهاب حيث سبق له في العام الماضي أن أعد وأخرج فيلمين قصيرين أحدهما بعنوان ( فرحتكم تقتلنا ) وعالج فيه خطر إطلاق النار في الأعراس ( الرصاص الراجع ) والآخر بعنوان ( أحلام وآلام ) وتناول فيه مخاطر ظاهرة الثأر.

وفي هذا الموضوع التقت صحيفة عدن الغد احد الشباب الموهوبين في الفن المسرحي والسينمائي والأخراج الشاب عبدالوهاب عمر الحامد حيث قدمنا إليه بعض الأسئلة المباشرة وهي.

اعطينا نبذة تعريفية عنك بشكل عام؟

الأسم عبدالوهاب عمر عبدالله الحامد  من مواليد مدينة أحور محافظة أبين العمر ٢٠ أدرس في جامعة عدن كلية الهندسة السنة تحضيرية الهوية الإخراج والتصوير السينمائي طموحي الاستمرار في مجال السينماء وإكمال دراستي

كيف كانت بداية انطلاقتك في عملية إخراج الأفلام القصيرة؟

البداية في عملية إخراج الأفلام القصيرة كانت صعبة من ناحية شحت الإمكانيات وعدم وجود الداعمين ولكن بالامكانيات البسيطة تمكن من إخراج الأفلام  وللأسف لازلت في العمل بهذه الإمكانيات البسيطة. 

من شجعك على  هذا العمل؟

أمي وأبي واخواني  وأيضا لا أنسى من كان لهم الفضل الأكبر في تشجيعي والوقوف معي وهم أصدقائي الغاليين

كم فلماً أخرجته منذ انطلاقتك؟ 

أخرجت ثلاثة افلام قصيرة أحلام وآلام  فرحتكم تقتلنا السقوط في الهاوية

ماهي الصعوبات والعوائق  التي تواجهك أثناء عملك المسرحي؟

ليس هناك أي صعوبات سواء ضعف الأجهزة التى تسبب لنا عائق أكبر ماهي الوسائل المستخدمة في عملية تصوير الافلام؟

ليس لدينا وسائل كثير نستخدمها سواء كاميرا الجوال وجهاز لاب توب متواضع.

ماهي الوسائل والاحتياجات المطلوبة من أجل إبراز قدراتك الاخراجية؟

كاميرا تصوير عالية الجودة والدقة وجهاز لاب توب وأجهزة الصوت

ماهي الرسالة التي تريد توصيلها إلى الجهات الحكومية من أجل دعمك؟

أوجه رسالة إلى محافظ محافظة أبين وإلى المؤسسات والجهات الحكومية الأخرى لدعمنا  ولو بالشيء البسيط وتوفير الأجهزة المطلوبة لأجل الاستمرار في هذا المجال.

كلمة اخيرة تريد قولها لإنهاء الحوار؟

أقدم جزيل الشكر والتقدير لـ"صحيفة عدن الغد" على هذا الحوار.