تجتهد مليشيا الموت "الحوثية" في تسميم كل شيء في وطني مستغلة الظروف المعيشية الصعبه التي انتجها انقلابهم على الدوله.
في حين تحافظ المجتمعات على شبابها واطفالها وتقدم لهم الدعم الكامل لتطوير مهاراتهم العلمية، تسعى الجماعة الإرهابية "الحوثية" لتفخيخ عقول الإطفال عبر مراكزهم الصيفية التي يقيمونها حيث تستقطبهم إليها مستخدمة أساليب ترغيبيه وترهيبية لإقناعهم في الإلتحاق بتلك المراكز الآرهابية.
إن هذه العصابة الإجرامية لم تكتفي بتلغيم حاضر "اليمن" بل تسعى جاهدة للقضاء على مستقبله ولعقود قادمة عبر استهدافها للإطفال بأفكار اجرامية خبيثه لاتقل جرماً عن قتلهم بالرصاص الحي ،
فمن يقضي على عقلك يقضي على حياتك.
تُجرم كل قوانين الإرض والسماء استخدام الإطفال في الحروب وحرمانهم من حقوقهم المشروعة بينما ترمي جماعة الحوثي بكل هذه القوانين عرض الحائط.
بإسم حكومة شباب وإطفال اليمن اُناشد كل المنظمات الحقوقية وكذلك الإمم المتحدة عبر مكاتبهم في اليمن بتحمل المسؤولية الكامله تجاه ما يتعرض له اطفال اليمن ونقل معاناتهم وما تمارسه جماعة الحوثي في حقهم إلى دول العالم،
التزاماً بالمبدأ الإنساني الذي اقسموا عليه،
فما يتعرض له أطفال اليمن كارثه بكل المقاييس تستوجب على الجميع الوقوف بجديه بعيداً عن الحسابات الخاصه للدول الكبرى.
رفيق علي هادي
وزير إعلام حكومة شباب وإطفال اليمن
