آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-03:29م

أخبار المحافظات


ورشة عمل بتعز تناقش أسباب المخاطر الأمنية بالمحافظة

الإثنين - 24 يونيو 2019 - 08:42 م بتوقيت عدن

ورشة عمل بتعز تناقش أسباب المخاطر الأمنية بالمحافظة

تعز (عدن الغد)خاص:

نفذ المركز اليمني لقياس الرأي العام في محافظة تعز صباح اليوم ورشة بعنوان "من أجل مدينة أكثر أماناً" وذلك في إطار مشروع إعادة بناء السلام والأمن في اليمن.

حيث استهدفت  الورشة عدد من قيادات وممثلي الأجهزة الأمنية والعسكرية بحضور ناشطين وممثلي  منظمات المجتمع المدني ناقشت المخاطر الأمنية التي تعاني منها مدينة تعز ووضع الحلول العلمية والعملية لمواجهة هذه المخاطر.

واستعرض المشاركون في الورشة القضايا والمشاكل المتعلقة بالجانب الأمني وأسبابها والفئات المتضررة وسُبل وآليات إعادة بناء الأمن ومن أبرزها" قضايا القتل والاغتيالات وإطلاق النار والأراضي والاعتداء على مؤسسات الدولة والأملاك الخاصة والسجن خارج إطار القانون"السجون الخاصة" وكذلك قضايا الاغتصاب وتعاطي المخدرات والحشيش.

عدد من ممثلي الجهات الأمنية والعسكرية  المشاركين في الورشة أوضحوا أن العديد من المخاطر الأمنية يربطها علاقة بالجانب العسكري في المدينة ,مشيرين إلى أن الأغلبية الساحقة من جرائم الاغتيالات والقتل في المدينة طرفيها عسكريين أو أحدهما على الأقل, في ظل  تماهي بعض القيادات العسكرية, مؤكدين على أهمية تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على كافة المتسببين بإحداث الاختلالات والمخاطر الأمنية.

وبشأن قضية السجون الخاصة أفاد بعض المشاركين أنها تلاشت تدريجياً بعد عودة مؤسسات الدولة بداية العام 2018م حتى اللحظة وذلك بنسبة حوالي 95% تقريباً بعض المشاركين أشاروا إلى أن هناك خلايا تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية تقوم بارتكاب جرائم اغتيالات وقتل  داخل مدينة تعز وكذلك جلب وبيع المخدرات والحشيش وأنه تم القبض على عدد منهم.

وتطرقت الورشة إلى مناقشة قدرات وصلاحيات واحتياجات مزودي خدمة الأمن وكذلك سبل التعاون بين مزودي الأمن من حيث الآليات والتحديات.

وأشار عدد من المشاركين إلى أن شحة الإمكانات من حيث الموازنة والتسليح والتدريب والتأهيل واجهزة التواصل وكذلك تداخل المهام والاختصاصات بين الجهات الأمنية والعسكرية الأمر الذي أعاق تفعيل بعض الإدارات الأمنية بالشكل المطلوب وتسبب في تدني مستوى التعاون والتنسيق بين مزودي خدمة الأمن.

وحول قدرات مزودي خدمة الأمن أجمع المشاركون على أهمية تأهيل الكادر الأمني ليصبح محترفاً في تأدية مهامه, كون أغلبية كادر وأفراد الأمن المتواجدين حالياً من المجندين الجدد ضمن أفراد المقاومة الشعبية الذين تم دمجهم مؤخراً في قوات الجيش.

ومن منطلق أن الأمن يعد الركيزة الأساسية لوجود الدولة خرجت الورشة بعدد من التوصيات المهمة التي من شأنها أن تساعد على استتباب الأمن وإعادة بناءه أبرزها إخراج قوات الجيش من داخل المدينة, وتوفير النفقة التشغيلية وإيجاد غرفة عمليات مشتركة مزودة بجميع الأجهزة والصلاحيات وكذلك الفصل بين الولاء الحزبي وعمل الجهاز الأمني , والعمل بروح الفريق الواحد وتغليب المصلحة العامة,والتوجه نحو استكمال التحرير.