تلقت صحيفة وموقع (عدن الغد) ردا وتوضيحا من رئيس دائرة شؤون الأسرى والمختطفين الجنوبيين المحامي ياسر سمنه الشهري على الاتهامات الموجهة من قبل لجنة شؤون الاسرى الحوثية بخصوص مقتل الأسير محسن حسن الغاثي.
قال فيه :"إننا كدائرة شؤون الأسرى والمختطفين الجنوبين ندين ونستنكر ما تعرض له الأسير محسن حسن الغاثي ونستنكر مثل هذه الأعمال الجبانة التي تتنافى مع الشريعة الاسلامية وتتنافى مع اخلاقنا واعرافنا القبلية ومثل هذه الاعمال تعتبر دخيله على أبناء بيحان ورجاله ومشائخه".
وأضاف :"ان مثل هذه الاعمال الإجرامية والا اخلاقية في مقتل الأسير قد تكون بغرض تشويه صورة قيادات محور بيحان على رئيسهم مفرح بحيبح والشيخ الفاضل القائد صالح عبدربه المنصوري قائد مقاومة بيحان الذين قاموا بمعاملة الاسرى الحوثيين بعد تحرير بيحان بأفضل معامله واكرامهم وتم مبادلة 160 اسير حرب حوثي بمقابل 119معتقل من ابناء بيحان والذين تم اعتقالهم من الطرقات والأسواق مع جثة المرحوم سالم جارالله في بداية عام 2018م.
وقد كانت هناك جهود لمبادلة من قبلنا بالإفراج عن الاسير الغاثي في شهر رمضان هذا مقابل اثنين من المعتقلين ظلما من أحد المحافظات والذين دام اعتقالهم منذ ما يقارب 4 اعوام وهم ماكثين في زنازين المليشيات بمحافظه ذمار، وقدتم إفشال عملية التبادل من قبل مكتب الأسرى التابع لمحافظة ذمار، وتم السماح للاسير بالتواصل مع اسرته وذلك لإتمام الصفقة التي كنا على استعداد ومصداقيه من اتمامها واسرة الأسير على علم ومعرفه ولكن تم الرفض والعرقلة من قبل مكتب الأسرى بمحافظة ذمار".
وعليه فإننا نتهم لجنة الاسرى الحوثيين بالتقصير في اتمام هذه الصفقة ونحملها المسؤولية بعدم الاهتمام بإخراج اسراهم وتسهيل عملية التبادل.
وبخصوص الواقعة تقوم الجهات المختصة بالتحقيق في هذه الجريمة للتوصل لمرتكبها وإحالته الى العدالة القضائية وفقا للقانون.
صادر عن دائرة شؤون الأسرى والمختطفين الجنوبيين.
*من بدر صالح مقيبلي
