آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

إقتصاد وتكنلوجيا


المخاوف الجيوسياسية تواصل ضغطها على السوق السعودية، واستمرار خسائر مصر

الإثنين - 24 يونيو 2019 - 07:14 م بتوقيت عدن

المخاوف الجيوسياسية تواصل ضغطها على السوق السعودية، واستمرار خسائر مصر
لوحة إلكترونية تعرض أسعار أسهم بالبورصة السعودية في الرياض - صورة من أرشيف رويترز.

رويترز

تراجعت سوق الأسهم السعودية تراجعا حادا يوم الاثنين وذلك للجلسة الرابعة على التوالي تحت وطأة المخاوف الجيوسياسية في الخليج، في حين واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية موجة خسائره أيضا.

 وهاجمت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران مطار أبها في جنوب السعودية يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 21 آخرين، حسبما ذكر التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

وفي الأسبوع الماضي، اقترب الخصمان اللدودان إيران والولايات المتحدة من مواجهة عسكرية مباشرة على نحو غير مسبوق منذ سنوات مع إسقاط طهران طائرة أمريكية مسيرة. وتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شن ضربة انتقامية في الدقائق الأخيرة قبل تنفيذها.

ونزل المؤشر العام السعودي 1.6 بالمئة مع هبوط عشرة بنوك من 11 بنكا عليه. وانخفض سهم مصرف الراجحي 2.3 بالمئة، في حين فقد سهم أكبر صانع للبتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.7 بالمئة.

وهوى سهم زين السعودية للاتصالات 6.7 بالمئة إثر إلغاء صفقة بيع أبراج اتصالاتها وإعادة تأجيرها بعد أن رفضت الهيئة المنظمة للقطاع منح رخصة للمشتري شركة آي.اتش.اس القابضة.

وهبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.1 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة الخامسة على التوالي منذ أغلق مرتفعا في 17 يونيو حزيران، يوم وفاة الرئيس السابق محمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، أثناء محاكمته في محكمة بالقاهرة.

وثمة دعوات لإجراء تحقيق في وفاة مرسي من منظمات عديدة، مثل العفو الدولية ومكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مصري مدرج، 1.3 بالمئة، وفقد سهم مجموعة طلعت مصطفى للاستثمار العقاري 3.6 بالمئة.

وتراجع المؤشر القطري 0.4 بالمئة متأثرا بأسهم البنوك، حيث نزل سهم بنك قطر الوطني ذو الثقل في السوق 1.4 بالمئة وانخفض سهم مصرف قطر الإسلامي 1.7 بالمئة.

لكن البنوك عززت مؤشر أبوظبي الذي صعد 0.5 بالمئة حيث ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.1 بالمئة بعد خسائر.

وتراجع سهم البنك معظم فترات الجلسات الأخيرة بعد أن فرضت قطر في وقت سابق مزيدا من القيود على فرعه في الدوحة وسط تحقيق في تلاعب مزعوم في العملة، بدأ بعد أن قررت الإمارات ودول عربية أخرى مقاطعة قطر منتصف 2017.

 

وقال البنك لاحقا إنه سيغلق فرعه في قطر مضيفا أنه لن يكون لذلك أثر يذكر على أعماله في الخارج، حيث كان إسهام فرع الدوحة في صافي ربح 2018 بأكمله أقل من 0.03 بالمئة.

وفي دبي، أغلق المؤشر دون تغير عن الجلسة السابقة لكن معظم أسهم الشركات العقارية ارتفعت مع صعود سهم إعمار العقارية القيادي بنسبة 1.6 بالمئة.

وزاد سهم شركة الإنشاءات أرابتك القابضة 0.7 بالمئة بعد أن فازت وحدة لها بعقد جديد قيمته 315 مليون درهم (85.77 مليون دولار) من شركة تكنيكاس روينداس.