آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:48ص

أخبار وتقارير


صور جوية ..تحت غطاء السويد شبكة أنفاق ملغومة في الأحياء والشوارع العامة

الإثنين - 24 يونيو 2019 - 04:06 ص بتوقيت عدن

صور جوية ..تحت غطاء السويد شبكة أنفاق ملغومة في الأحياء والشوارع العامة

الحديدة - (عدن الغد) - متابعة خاصة

 

وزع الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية صور جوية لشبكة أنفاق مفخخة في الشوارع العامة وتمتد لإمتار إلى الأحياء السكنية تحت المنازل 

 

في سياق إستغلال مليشيا الحوثي اتفاق السويد في تفخيخ مدينة الحديدة وتقطيعها بشبكة أنفاق ملغومة.

وكشف الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية، بالأدلة كيف استغلت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا اتفاق السويد لتفخيخ مدينة الحديدة بشبكات أنفاق طويلة ومتعددة تؤكد عدم جديتها في تنفيذ الاتفاق منذ اليوم الأول لتوقيعه.

وتوضح المشاهد والصور الجوية التي وزعها الإعلام العسكري اليوم الأحد، العمل المتواصل الذي تبذله المليشيا الحوثية لحفر خنادق وإنفاق متعددة وتلغيمها وبطول مئات الأمتار في الشوارع العامة وداخل الأحياء السكنية.

وتجاوز إرهاب المليشيا الحوثية كل المستويات بإقدامها على حفر أنفاق تحت المنازل والمباني السكنية وتقطيع الأحياء السكنية التي لاتزال تحت سيطرتها بمدينة الحديدة بأنفاق ملغومة تهدد حياة أبناء المدينة.

واظهرت المشاهد التي وثقتها عدسة الإعلام العسكري العديد من الأنفاق التي استكملت المليشيا الحوثية تلغيمها وردمها وأخرى لاتزال قيد الإنشاء في خرق واضح للقوانين الدولية التي تجرم مثل هذه الأعمال.

وتستخدم المليشيا الحوثية في حفر الأنفاق أدوات مختلفة ونادرا ما تستخدم الجرافات لعدم لفت الانتباه.

ويعد استخدام الأنفاق وتلغيمها في الحروب داخل المدن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي.

يشار إلى أن الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار طالب مرارا وتكرارا ممثلي المليشيا الحوثية في اللجنة تسليم خرائط الأنفاق وحقول الألغام داخل مدينة الحديدة وفي كامل مناطق الساحل الغربي ولكن قوبل هذا الطلب بالرفض من قبل المليشيا.

وكانت فرق الهندسة التابعة للمقاومة المشتركة اكتشفت وفككت أنفاقا ملغومة في الأحياء السكنية والمناطق المحررة على طول امتداد الساحل الغربي كان آخرها نفق بطول 20 مترا مليء بالبراميل المتفجرة تحت الخط العام قرب الدوار الكبير، بالبوابة الجنوبية لمدينة الحديدة.