آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:26ص

أخبار المحافظات


رئيس شركة شبوة للأستثمار : الشهر الجاري سيتم أفتتاح شركة الصرافة بعتق

الإثنين - 17 يونيو 2019 - 06:37 م بتوقيت عدن

رئيس شركة شبوة للأستثمار : الشهر الجاري سيتم أفتتاح شركة الصرافة بعتق

عتق(عدن الغد)عادل القباص:

أكد رئيس شركة شبوة للأستثمار الأستاذ / حسين محمد ثابت أن العمل جاري حالياً على قدماً وساق في تجهيز العمل في شركة الصرافة المركز الرئيسي في عتق الشارع العام..مؤكداً بأنه بلغ نسبة الإنجاز 90 بالمائة وسيبدأ تدشين العمل الفعلي خلال الشهر الجاري.

وأشار أنه تم أستكمال دراسات عدة مشاريع ومنها أنشاء الكسارة والخلاطة المركزية في عدن على طريق أنشاء شركة مقاولات ش . م . ش بأذن الله كأحد أنشطة شبوة للأستثمار ، وعن مشروع خط أنبوب النفط من العقلة إلى عياذ قال سلمنا أوراقنا الرسمية وتوصية محافظ شبوة الأستاذ / محمد صالح بن عديو لمعالي وزير النفط والمعادن المهندس/ أوس عبدالله العود ولازلنا في أنتظار الرد.  

وأكد أن قيادة الشركة يبذلون جهود مضنية في سباق مع الزمن.. مشيراً أنه يتم حالياً وضع دراسة مع فريق متخصص من حضرموت بعد الجلوس معهم قبل أيام ، لأنشاء مصنع تعليب التونة في سبيل توفير فرص عمل لأبناء المحافظة قاطبة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.

موضحاً أن قيادة الشركة زارت محافظة المهرة ومكتب الشئون الفنية بالمحافظة وكذا البرنامج السعودي لأعمار اليمن وتم تقديم فكرة شاملة عن الشركة والخدمات التي ستقدمها وأهدافها وبرامجها ، كما تم رفع مذكرة لمعالي وزير النقل الأستاذ / صالح أحمد الجبواني وتقديم له طلب بتسليم ميناء المجدحة -البيضاء وشركة شبوة مستعدة  لتوريد محروقات المحافظة عبرها وأي بضائع وفق النظام والقانون مثل ميناء نشطون والشركة على أتم الاستعداد بحل أي أمور مع المواطنين بالأضافة إلى التنسيق مع التحالف والسلطة المحلية بالمحافظة ومضئ رئيس شركة شبوة للأستثمار.

وأضاف قائلاً : كثير من أعمال ومشاريع تم تكليف مقاولين بها دون علمنا وهي بملايين الدولارات وداخل محافظتنا  ونحن لدينا القدرة كشركة مساهمة بإنجازها بدقة وبجودة عالية وفي زمن قياسي ففي الشركة تكتل لكل المقاولين من أبناء شبوة.

وقال" نحن ننظر للأمر ليس كشركة تجارية فقط بل ننظر لأبعد من ذلك من خلال جذب رؤوس الأموال وتشجيعها في الدخول في شراكة مع الدولة في مشاريع إستراتيجية تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظتنا وتوفير فرص عمل للشباب وتسهيل الاستثمار والتجارة والخدمات والبناء والإنتاج والتركيز على الميناء والنفط والصناعات الخفيفة والمتوسطة والتحويلية وعمليات الاستيراد والتصدير وانتقال السلع والارتباط بالمحيط الوطني والإقليمي في مختلف المجالات والاستفادة من موقع المحافظة ومقدراتها وتطويرها ولكن للأسف لاحياة لمن تنادي.

مؤكداً أن أموال المغتربين والمواطنين في الداخل لو وجدت التشجيع والاهتمام والتسهيلات ستعمل نقلة هائلة في المحافظة بل والوطن ولكننا نسمع جعجعة ولا نرى طحين ولازالت عقلية الماضي المتخلف تحكم حياتنا.

وأختتم حديثه بالقول لكن لا يزال الأمل يحدونا في التغيير الحقيقي نحو الأفضل والاستفادة من تجارب الأمم الحية والناهضة التواقة للتطور والتقدم والرقي والازدهار .