آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-03:25م

أخبار وتقارير


خبراء فرنسيون يحذرون من ترسانة صواريخ تمتلكها المليشيات الحوثية

الإثنين - 17 يونيو 2019 - 03:01 ص بتوقيت عدن

خبراء فرنسيون يحذرون من ترسانة صواريخ تمتلكها المليشيات الحوثية

((عدن الغد)) - متابعات

 

حذر خبراء فرنسيون من حجم التهديد الذي تمثله الميليشات الحوثية وأكد الخبراء في تقارير إعلامية نشرتها صحيفة البيان الإماراتية أن المليشيات الحوثية  تمتلك مخزون صاروخي لم يعد يقتصر على ما حصلت عليه من مخازن الجيش اليمني

 

ولفت إلى أن الميليسيات باتت تمتلك ترسانة صاروخية حصلت عليها من قبل إيران مشيرة إلى حجم الدعم الذي تقدمة إيران بغرض إستخدام هذه الميليشيا في تنفيذ أجندتها المشبوهة في المنطقة

وذكرت تلك التقارير بإن إيران قامت بتزويد الميليشيات الحوثية بالصواريخ عبر ميناء الحديدة وأفادت تلك التقارير الإعلامية نقلا عن تحذيرات لخبراء فرنسيون نشرتها صحيفة البيان الإماراتية بإن النظام الإيراني زود الميليشيات بمعدات وتجهيزات تمكنها من تصنيع صورايخ ومقذوفات محلية الصنع يعمل فيها خبراء إيرانيون

ويستدل التقرير بحجم التطور في مسار الهجمات الإرهابية التي تنفذها المليشيات التي باتت قادرة علي توجيه ضربات عسكرية على غرار ما قامت به من أعمال إرهابية أستهدفت من خلالها ضرب مطار أبها المدني

 لهذا، فإن مجلس الأمن والمجتمع الدولي، مطالبون بالتدخل الفوري والسريع لفرض رقابة صارمة على ميناء الحديدة، كونه المنفذ الأهم لتسلل السلاح وأدوات التصنيع إلى الميليشيا الإرهابية، مع العمل على قطع قنوات وخطوط التمويل الإيراني للحوثيين بكافة أشكالها. 

 

وأكد إيدي باغني رئيس قسم العلاقات الدولية بمعهد باريس للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ميليشيا الحوثي باتت تمتلك سلاحاً مُهرباً بطريقة غير شرعية، لا يعلم أحد مدى خطورته، ولا آليات ومحتويات تصنيعه، وهذه النوعية من السلاح أدهشت المراقبين. وأكد أن أموالاً طائلة من إيران وحلفائها، وصلت إلى ميليشيا الحوثي. 

 

هذه الأسلحة أكدت أن هناك خطراً بالغاً يهدد دول المنطقة، وخط الملاحة الدولي، فلا أحد يستطيع أن يجزم بأن الحوثيين لا يملكون أسلحة محرمة دوليا  خاصة أن تكتيك ميليشيا الحوثي تغير بعد محاصرة طهران من جانب القوات الأمريكية. 

 

وأصبحت الميليشيا الإرهابية تستهدف المدنيين في المملكة العربية السعودية، وترتكب جرائم الحرب دون حساب للمجتمع الدولي، وهي رسالة واضحة للعالم، مفادها «الجميع في مواجهة صواريخنا»، ورسالة تأكيد بأن القادم أسوأ،

 

وهو ما لا يجب أن يسكت عنه المجتمع الدولي، أو تتجاهله الأمم المتحدة، بأي حال من الأحوال.

ذلك يتطلب موقف حازم مع ميليشيات إرهابية تمتلك أسلحة باتت تشكل تهديد لإستقرار المنطقة وشدد الخبراء على ضرورة التحرك لإيقاف هذا الخطر