آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-11:23ص

أخبار وتقارير


اليمنيون ينددون بجريمة الحوثي الإرهابية باستهداف مطار أبها الدولي

الأربعاء - 12 يونيو 2019 - 06:32 م بتوقيت عدن

اليمنيون ينددون بجريمة الحوثي الإرهابية باستهداف مطار أبها الدولي

عدن ( عدن الغد) خاص :

أدانت الأوساط اليمنية الجريمة الإرهابية التي استهدفت مطار أبها المدني الدولي الذي يعجّ بالمسافرين المدنيين من جميع الجنسيات، وعدّوا ذلك جريمة إرهابية مكتملة الأركان، وأنها دليل واضح على الإصرار الإيراني على دعم المليشيا الحوثية بالأسلحة البالستية، واستمرار دورها التخريبي في المنطقة.

وبحسب متحدث تحالف دعم الشرعية فإن المقذوف أصاب 26 شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم 3 نساء وطفلان، وذكر أن 8 حالات منها نُقِلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأن 18 حالة إصاباتهم طفيفة جرى علاجها في الموقع.

فمن جانبه، أدان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمّر الإرياني بشدة استهداف المليشيا الحوثية مطار أبها المدني، والذي أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بينهم يمنيون.

وقال "الإرياني": "إن الهجوم الإرهابي يؤكد من جديد الدعم الإيراني للمليشيا، وأن مليشيا الحوثي أداة لتنفيذ أجندات ورغبات إيران في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ومحاولة تخفيف الضغوط الدولية عليه"، وأوضح الوزير "الإرياني" أن "الاستهداف الإرهابي لمطار أبها بصاروخ كروز "جريمة حرب"، تؤكد استمرار نظام طهران في تزويد المليشيا الحوثية بالصواريخ البالستية والأسلحة النوعية، وانتهاجها سياسة تصعيد الصراع في المنطقة في تحدٍّ سافر لدعوات التهدئة ودون اكتراث للمخاطر المترتبة على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع".

بدوره، قال نائب رئيس رابطة علماء عدن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ جمال السقاف: "إن استهداف مطار أبها المدني من قِبل الحوثيين عمل إرهابي وجبان، لا يُستغرب من مثلهم، فلم تسلم منهم بيوت الله، ولم يسلم الآمنون من اليمنيين والسعوديين"، وأكّد الشيخ "السقاف" أنه "لن يجدي مع مليشيا الحوثي غير الحل العسكري، ولا شيء غير ذلك"، مردفاً أن "الوقائع والتجارب أكدت أن هذه المليشيا لا عهد لها ولا ميثاق".

في الغضون، أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور محمد جميح أن ضرب مطار أبها ليس لأجل فتح مطار صنعاء كما قال محمد عبدالسلام، وأن الهدف من وراء ذلك هو محاولة الضغط لرفع الحظر عن تصدير نفط طهران. أما مطار صنعاء فقد قُدمت مقترحات لفتحه، منها إيجاد رقابة أممية وشراكة حكومية في إدارته، ومنها فتحه للرحلات الداخلية ثم مواصلة الرحلات للخارج، مبيناً أن الحوثي رفض كل ذلك.

وأكّد مدير المنبر اليمني للدراسات والإعلام الصحفي أحمد الصباحي أن خطر الحوثي سيظل قائماً ما بقي السلاح بيده، وما بقي مسيطراً على الأرض، ويرى "الصباحي" أن الحل لإيقاف هذا الإرهاب الحوثي هو الحسم العسكري، وبغير الحسم سيستمر الخطر يهدد اليمن والمنطقة والإقليم.