شكا نازحين يقطنو اجزاء من المدينة الخضراء الواقعة شرق مدينة عدن من التقصير و التجاهل الغير مبرر لا أوضاعهم المعيشية من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في حقل الإغاثة.
وقال النازحين أننا نسمع دوما عبر وسائل الاعلام المختلفه عن المواد الإغاثية القادمة لصالح النازحين المتواجدين في عدن و لا نحصل منها على شي و لا نعلم ماهي الأسباب و المبررات التي تدعو تلك المنظمات الى عدم استهدافنا كامستحقين للإغاثة .
و طالب النازحين الجهات المختصة و المنظمات الإنسانية مساواتهم ببقية النازحين في مختلف المناطق
كما اشادو بالدور الذي و الجهود التي يقوم بها الشيخ عبدالباسط الصلاحي شيخ المدينة الخضراء من أجل تحسين وضعهم المعيشي من خلال تواصله مع مختلف المنظمات ألعماله في مجال الإغاثة الإنسانية.
بدوره الشيخ عبدالباسط الصلاحي قال أضم صوتي إلى جانب أصوات اخوتي النازحين القادمين من مختلف محافظة اليمن و الذي يشكل أبناء محافظتي الحديده و تعز جزاء كبير منهم و اطالب المنظمات الإنسانية بمعالجة وضعهم و مدهم بالمواد الإغاثية و بذات اننا مقبلين على عيد الفطر .
كما قال الشيخ الصلاحي نذرت نفسي للعمل من أجل التخفيف من معاناة النازحين و أسفرت جهودنا الى ضبط قاعدة بيانات النازحين و هذا بدوره سيمنع عمليات التلاعب التي كانت قائمة سابقا و مدين عدد من المنظمات بتلك الكشوفات من بينها جمعية وديان التي قام القائمين عليها مشكورين بصرف دفعتين من المبالغ المالية خلال شهري أبريل و مايو شملت الفئات الأكثر ضعفا من النازحين و المجتمعات المستضيفة و تبقى منها دفعتين ستصرف على مدى شهرين .
وقال الشيخ عبدالباسط الصلاحي عملنا على تسهيل إجراءات التحاق عدد من ابناء النازحين بالمدارس لمواصلة دراستهم و شجعناهم على مواصلة التعليم .
مضيفا اننا قمنا برباعية دوري رمضاني لكرة القدم بمشاركة ست فرق كل فريق يضم في صفوفه عدد من الشباب النازحين و نهدف من خلال هذا الدوري الرياضي الى خلق نوع من اللفه و التعاون بين الشباب و تنمية قدراتهم البدنية كما أننا نسعى في الأيام المقبلة بعد شهر رمضان إلى التواصل مع عدد من المنظمات و الجهات لا إقامة دورات في عدد من المجالات لشباب لتنمية قدراتهم العقلية .
الجدير بالإشارة إن المدينة الخضراء الواقعة شرق مدينة عدن تعج بالمئات من النازحين من مختلف المناطق اليمنية جراء الحرب القائمة منذو مايقارب الأربع سنوات.
