كشف القيادي الاشتراكي/ سُلطان أحمد السامعي، أمس الثاني، حقيقة مليشيات الحوثي؛ بفعالية عامة نظمها حزب المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة -صنعاء- بمناسبة العيد الوطني الـ29 للجمهورية اليمنية المجيدة.
وقال "السامعي" بالفعالية التي اقيمت؛ إلى أنَّ: " هُناك أناسٌ انغمسوا بيننا وتسلطوا على الوزارات والصناديق، وأصدروا تعاميم لإقصاء أبناء الوطن الآخرين".. بإشارة إلى مليشيات الحوثي التي تسيطر على مفاصل مؤسسات الدولة بالعاصمة اليمنية -صنعاء- منذ انقلابها في سبتمبر 2014م، وانقلابها على حزب المؤتمر الشعبي العام في ديسمبر 2017م.
وصرح "سُلطان" بإنَّ: "مليشيات الحوثي قامت بإصدار تعاميم تُحظر على أعضاء -ما يُسمى- المجلس السياسي الأعلى من مُمارسة وظائفهم الافتراضية بقطاعات الدولة المُختلفة".. باتصال بالأمر ذاتِه؛ قال: "لا يوجد غير مُدير مكتب رئاسة الجمهورية لديه صلاحيات بإصدار قرارات أو توجيهات أو أي شيء آخر يخُص الدولة المدنية.. فهذه فوضى عارمة ليست دولة مدنية حسب ادعائهم".
وقد أعلن -عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي- تأكيده برفضهِم لمثل هذا الإقصاء؛ مُعبِرًا بقولِه: "نحنُ شُركاء ولسنا أجراء".
حيث قدمت -لنائب بالبرلمان اليمني بصنعاء- تساؤلات عن سبب ارتدائه بدلة ورتبة عسكرية إثناء الخطاب بالفعالية المُقامة، قائلًا بِردًا صريح؛ إنهُ: "هو ضابط عسكري قد حصل على رُتبة فريق؛ قبل أن يخلق ضباط اليوم الجُدد جميعهم".
وبسياقٍ مُتصلٍ.. بذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بالثاني والعشرون من شهر مايو للعام التسعون من التسعمائة والألف؛ عبر "السامعي"؛ إنَّ: "ذلك اليوم المجيد شهد أعظم حدثٌ تاريخيٌ للأمة العربية بالقرن الماضي -العشرون- حيث رفعهِ الزعيم الراحل/ علي عبدالله صالح؛ والرئيس/ علي سالم البيض".
الجدير ذكّره.. إنهُ قال: "كان للحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام؛ الفضل الكبير -بعد الله- بتحقيق الإنجاز العظيم وهو إعلان الوحدة اليمنية للشطرين الجنوبي والشمالي، تحت رايةٍ واحدةٍ؛ وسُلطةٍ موحّدةٍ".
ويعُد "سُلطان السامعي" عضوًا ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لِمليشيات الحوثي، ويُعتبر من أبرز الحُلفاء الرئيسين لهُم.
