يواجه عدد من جراحي معارك حجور محافظة حجة الأهمال، من قبل السلطات المعنية عن الجرحى في وزارة الدفاع.
حيث لايزال عدد كبير من جرحى الجيش والمقاومة يعانون من الأصابات التي تعرضوا لها أثناء مشاركتهم في معارك حجور ضد المليشيات الحوثية .
دون أن تلتفت الجهات المعنية بوزارة الدفاع، لمعاناتهم مع الأصابات بحسب ماذكره عدد من الجرحى في أحاديث خاصة " لعدن الغد "
والذين أفادوا بإنهم لم يتلقوا أي تجاوب من قبل وزارة الدفاع في تقديم المساعدات العلاجية، او تتبناء نقلهم للمستشفيات في الداخل او الخارج، للعلاج على نفقة الدولة.
وفقا للواجبات الملقاه على عاتق الشرعية تجاه أفراد من الجيش الوطني والمقاومة المنظمة اليه في معارك الدفاع عن مديرية حجور.
التي واجهت حرب أبادة من قبل المليشيات الحوثية وأرتكبت بحق أبناءها أفضع الجرائم من نساء وأطفال وشيوخ وأفضع الجرائم ، ومارست التنكيل بحقهم. أثر أعلان المنطقة رفضها لسلطات المليشيات،
وتشكيل جبهة مقاومة على إثرها صمدت المنطقة لأشهر أمام أبشع قوة إجرامية تمكن من خلالها أفراد من الجيش والمقاومة إلحاق خسائر فضيعة في صفوف المليشيا. مسجلين صمود أسطوري أمام أعتاء التجهيزات العسكرية للمليشيات لإسقاط حجور الصامدة لأشهر.
وشكا عدد من الجرحى " لعدن الغد " أوضاعهم البائسة مع الأصابات دون أن تتحمل وزارة الدفاع مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه أفراد خاضوا معارك بطولية تحت رأية الشرعية التى وصفها مراقبين بأنها خذلت حجور ولم تتحرك بالشكل الكافي لمناصرتهم.
وقال المصابون أن السلطات الشرعية تخذلهم للمرة الثانية وتترك الجرحى دون رعاية او علاج.
وواجهت أسرهم أوضاع صعبه جراء تعرض أبناءها للأصابات ولم تعد قادرة على تحمل تكاليف العلاج. بإعتبارها أسر منكوبة بواقع حرب المليشيات الحوثية
في حين تعيش أسر الشهداء والجرحى أوضاع مأساوية في ظل الفاقة والفقر وعدم التدخل الحكومي لتقديم المساعدة والقيام بواجباتها
في حين تصر المليشيات حتى هذه اللحظة فرض عقوبات تجاه ابناء حجور الذين أنتفضوا في وجهها. حيث كانت المليشيات قد شنت حرب وصفت بإنها الأعنف وقادت إلى جملة من المأسي وينتظر الجرحى الذين ناشدوا في ختام شكواهم دولة رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية للإسراع في إنقاذهم وتقديم الدعم اللازم لأسر الجرحى والشهداء
