آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-06:01ص

دولية وعالمية


الإبل القطرية في مراعي إيران.. ومربو المواشي يعترضون

الأربعاء - 22 مايو 2019 - 11:38 م بتوقيت عدن

الإبل القطرية في مراعي إيران.. ومربو المواشي يعترضون

(عدن الغد) متابعات

بعدما كانت تستضيفها مراعي المملكة العربية السعودية، لجأت قطر إلى إيران لتوفر مراعي بديلة لتربية الجمال. فقد أعلن رئيس مؤسسة الطب البيطري في إيران، علي رضا رفيعي بور، الثلاثاء، عن نقل 10 آلاف جمل من قطر، مشيراً إلى أنه في المرة الأولى نقلت 500 رأس، وجارٍ التخطيط لاستقدام 10 آلاف أخرى.

وحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية، نوه رئيس مؤسسة الطب البيطري بأنه سيكون هناك تعاون مشترك مع قطر لتربية الجمال في إيران.

وفي تصريحات سابقة، قال مدير عام دائرة الموارد الطبيعية بإقليم فارس مهرزاد بوستاني، إن أحد مشايخ قطر كان يعتزم تأسيس مراكز لتربية المواشي في إقليم كرمان ويزد، وبعد أن تعرف على إمكانيات إقليم فارس غير اتجاهاته إلى تربية الجمال في مدن الإقليم.

وبحسب بوستاني اقترح الشيخ القطري تربية الجمال، واختار 3 مناطق هي لار وفراشبند وزرين دشت لتأسيس مراكز لتربية الجمال.

اعتراض مربي المواشي في إيران

في المقابل، استنكر الإعلام الإيراني قرار إدخال الإبل القطرية، وقال تقرير صحيفة "شرق" الإيرانية، إن مربي المواشي في إقليم فارس يعترضون على زيادة أعداد رؤوس الماشية في مراعيهم، واصفين قرار إدخال الإبل القطرية فيها بالقرار "المدمر".

وأشار التقرير إلى أن الحكومة أنفقت الكثير من الأموال من جيب الشعب لزراعة الصحاري والتشجير، وأن كل هذه الجهود وإنفاق الأموال مهددة، بينما يتفاوض المسؤولون مع قطر لإحضار إبلها للرعي في المراعي الإيرانية.

يذكر أن الأزمة في قطاع تربية المواشي والإبل في قطر تتفاقم، لا سيما أن تقارير صحافية أشارت إلى أن سلطنة عمان اشترطت مبالغ مالية عالية، ثمناً لإدخال الإبل القطرية إلى مراعيها، ما أجبر السلطات القطرية على اللجوء لإيران، خاصة أن هذا القطاع كان يعتمد قبل الأزمة القطرية على المراعي السعودية المجانية.

إلى ذلك، أفادت تقارير إخبارية بأن السلطات القطرية تخطط لنقل عشرات الآلاف من الإبل التي تعود لأمير البلاد، تميم بن حمد ووالده، من المملكة إلى إيران.

وأضافت "إن الفريق القطري، الذي يشرف عليه مستشار تميم، حمد بن خليفة العطية، بدأ العمل، وينسق مع طهران لتخصيص أرضٍ داخل حدود إيران من أجل احتضان تلك الإبل".