قائد الشرطة العسكرية بالساحل الغربي جدارة وأستحقاق للقيادة

كتب/ جلال السويسي:

أثبتت الأيام بأن القيادة العسكرية تحتاج لصفات ومواقف وخبرات وصولات وجولات ميدانية، فقائد الشرطة العسكرية بالساحل الغربي مديرية المخاء العقيد ركن بسام الحرق لم يصل لهذا المنصب القيادي الرفيع إلأ بعد أن مر بتلك الصفات والخبرات العسكرية وبشهادة الجميع من عاصروه رفقاء السلاح تحدثوا عن شخصيته العسكرية بما فيه الكفاية من شجاعة وحنكة ونزاهة ومن عقل مخطط في المعارك.

خاض العديد من المعارك قائداً وحقق أنتصارات بأقل خسائر بشرية..

شاركته في جبهة كهبوب عندما كان القائد الميداني للجبهة لقد كان كألليث الجريح يتقدم الصفوف دون وجل ولاخوف.. يرسم يخطط نشر الرعب في صفوف الأعداء..

وكذلك مشاركاته الميدانية مع قوات ألوية العمالقة بالساحل الغربي قاد أكثر من موقع وأكثر من جبهة متقدما الصفوف كأنه فرد من أفراد الكتيبة التي يقودها.

ومن خلال قيادته لأحد نقاط ذباب أستطاع أن يضبط العشرات من الممنوعات القادمة إلى العاصمة عدن..

ومع مرور الأيام وعرفانا وتكريما لصولاته وأحقيته للقيادة تم تعيينه قائداً للشرطة العسكرية بالساحل الغربي وهاهو اليوم ينال أحترام جميع الأفراد وكذلك المواطنين لما يتحل به قائدنا الحرق من تواضع ونزاهة وشجاعة جعلته محط أنظار وحب وأحترام الجميع...فهنيا للمخاء هذا البطل الصبيحي القائد بسام الحرق تواضع وشجاعة وخبرة عسكرية أهلته للقيادة..