في الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الفقيد / حافظ مصطفى عوبلي

ألم..

في ذكرى رحيلك الثالثة يا أبي..
لازال ألم فراقك المفاجىء يكسر قلبي .
لحظاتك الأخيرة في هذه العالم واوجاعك تعاد في ذهني مثل مشهد فيلم حزين يمر أمامي كلما اكون وحيدا...

فرح..

أشعر بالفرح عندما اراك في منامي ولو للحظات بسيطة

ذكرى..

لازلت احتفظ بكل اشيائك الثمينة... الصافرة الأخيرة، نظرية إغترابك، زخات، أسئلة مؤجلة..

صراع...

قبل ايام كنت ابحث عن اوراق قديمة فبرزت شهادة وفاتك من بين الأوراق لتعكر مزاجي،
لكن بطاقتك الشخصية انتصرت في الأخير لأن عيني ذهبت اليها.. وكأنك أحتضنتنا لتزيل آلآمي

حب...

حفيدتك الصغيرة فرح تدعو لك كل يوم بالرحمة والمغفرة وتقبل صورتك وتقول الله يرحمك يا جدو حافظ

فخر ...

عندما اذهب الى مرفق عملك كل زميل لك يستوقفنا وخصوصا من ذوي المعادن الأصيلة اللذين لم ولن ينسو ما قدمته لهم في وزارة الثقافة..
كان اخرها توظيف المستحقين، وسحب مخصصات صندوق الثقافة و الثراث من صنعاء الى عدن لتستفيد منه مئات الأسر في عدن ..

نم قرير العين ياغالي...
ربي يرحمك ويغفرلك ويسكن روحك الطيبة الجنة...
إبنك معاذ...