ناشطة جنوبية: الحوار الجنوبي الجنوبي طوق نجاة من الإنزلاق نحو التبعية

أكدت الناشطة السياسية والاجتماعية الجنوبية ليلى الكثيري مجددا على ضرورة إجراء الحوار الجنوبي الجنوبي للباحثين عن وطن باعتباره طوق النجاة من الإنزلاق نحو الإتكال على الغير والتبعية والإنفراد بالقرار السياسي.
وقالت في تصريح صحفي إن من يرفض الحوار الجنوبي الجنوبي هو العدو الأول للقضية الجنوبية والإجماع ومبدأ التصالح والتسامح والمعرقل الأول للوصول إلى لحمة وطنية تستهدف إستعادة دولتنا الجنوبية.
واستطردت تقول: لقد كنا ننادي وينادي الأحرار الذين تهمهم مصلحة البلاد والشعب بأهمية الاتفاق الجنوبي على توحيد الرؤى ووحدة الصف والكلمة للانتصار لأهداف شعب الجنوب وإرادته المتمثلة بدولة كاملة السيادة شعارها الحرية والاستقلال التام الناجز وكانت هناك عدة حوارات في الخارج طال أمدها ولم نلتمس أية نتائج واقعية مرجوة ولا تقدم يذكر للقضية الجنوبية وإنما لمسنا فتن وتشظي وانقسام وتفريخ وزعزعة ثقة وسياسة فرق تسد وأعمال حالت دون التوافق وتوحيد الرؤى أو ما يقود إلى اتفاق جنوبي جنوبي، داعية إلى ضرورة أن يستند الحوار الجنوبي الجنوبي بدرجة أساسية على التصالح والتسامح وبعيدا عن الأحقاد والمناطقية أو الانفراد بالقرار وكذلك على القبول بالآخر في ظل ثوابت وطنية ووثيقة شرف وتعددية سياسية وأن يكون قرارنا مستقل دون وصاية من أي طرف لا يحمل الهوية الجنوبية.
واعتبرت الناشطة ليلى الكثيري فتح المجلس الانتقالي لباب الحوار أمام المكونات الجنوبية بعد أربع سنوات من الشتات والتمزق خطوة إيجابية يجب أن يباركها الباحثون عن وطن، متمنية أن تكون هذه الحوارات قائمة على الأسس والمبادئ والثوابت والمرتبطة بوثيقة عهد لمصداقية الدعوى.
من : فضل حبيشي