قال الأكاديمي الجنوبي احمد عبداللاه أن الضالع ليست مهبط الأنبياء ولا كهف لملوك الجن.
واضاف قائلا: الضالع منطقة جنوبية أصيلة لديها مخزون من العقول والقيم والشجاعة ولديها قبل كل شيء تنوع لا تراه العيون المائلة والموظفة لتجريحها.
وتابع الاكاديمي الجنوبي: على تخومها اليوم يتحفز الحوثيون بكل وسيلة وبصورة هيستيرية للانتقام التاريخي وذلك أمر مفهوم، لكن لا يجب إغفال حقيقة أن إسقاط الضالع لم يعد هدف حوثي وحسب بل هو رهان لكل الاصطفافات من داخل "الشرعية"، فهم يدركون أن إسقاط مشروع دولة الجنوب يبدأ من هناك، من الضالع.