هاجم سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام ”محسن رضائي“ (أحد أجهزة الحكم في إيران، وهو الهيئة الاستشارية العليا)، اليوم الأربعاء، حكومة الرئيس حسن روحاني، متوعدًا بهزيمة التيار الإصلاحي وحلفائه من المعتدلين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رضائي قوله اليوم إن ”إيران ستشهد حكومة وبرلمانًا أكثر ثورية من الحاليين“، موجهًا انتقادات حادة لأداء حكومة الرئيس حسن روحاني.
وأضاف ”لدى الأمريكيين خطط لاستخدام الإمكانات الكاملة ضد الثورة هذا العام والعام المقبل“، مشددًا على أن قوات الاستخبارات والأمن في إيران يجب أن تكون على استعداد للوقوف أمام الخطط الأمريكية بكل قوة.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية سامان ساماني قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن بدء تسجيل المرشحين للانتخابات البرلمانية في الأول من ديسمبر المقبل، لمدة 7 أيام.
وستجرى الانتخابات البرلمانية الإيرانية القادمة في 21 فبراير 2020، فيما تكون الانتخابات الرئاسية في يونيو 2021، ولا يحق للرئيس الحالي حسن روحاني الترشح لولاية ثالثة بموجب الدستور الإيراني.
ويبلغ عدد أعضاء البرلمان الإيراني 290 نائبًا ممثلين عن جميع المدن والمحافظات، وينقسم النواب بين معسكري التيار الأصولي المتشدد والتيار الإصلاحي وحلفائه من المعتدلين.
وكانت الانتخابات البرلمانية السابقة التي جرت في 26 شباط 2016، قصة مختلفة، حيث تمكن التيار الإصلاحي مع حلفائه المعتدلين أنصار الرئيس حسن روحاني، من الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان، بالحصول على 137 مقعدًا مقابل 120 مقعدًا للتيار الأصولي المتشدد.
