الطبيب النفساني عمر حازم عبد الله، يقزل عن الاكتئاب بانه تغير النفس وانكسارها من شدة الهم والحزن وهو مرض روحاني وينقسم الى عدة اقسام هي الاكتئاب الظاهري والاكتئاب الباطني والجنون المؤقت والهلوسة والانفصام في الشخصية ونوبات العصبية.
واضاف : الاكتئاب الظاهري هو الحالة الواضحة واحوال هذا المرض واعراضه واضحة للعيان وتكون تصرفات المريض المصاب غير سوية وفي الغالب ما تكون الاعراض عنده فاضحة كمثل الرجفة والكلام مع النفس والكلام مع آخرين لاوجود لهم والتسكع بالشوارع والجلوس في الاماكن القذرة والقوة الزائدة التي تبلغ قوة ثلاثة رجال بالإضافة الى الهيجان والعصبية الزائدة وعدم القدرة على الصلاة والاستياء من سماع قراءة القرآن والخروج من البيت وعدم العودة الا بعد وقت طويل، كما ان الذكاء البائن في بعض الاحيان والغباء اللامحدود في بعض الاحيان يعد من علامات الاكتئاب الظاهري، اما بالنسبة للاكتئاب الباطني فهو خفي ولا يشعر بوجوده عند الشخص الا المقربون لأنه يتصرف مع العامة بحرص شديد ولكن غالباً ما يكون مكشوفاً لدى زوجته واولاده ومن الاعراض التي توجد عند المريض بالاكتئاب الباطني هو الانعزال وكراهية العلاقات الاجتماعية والنفور من الجميع والاحساس بالعدائية للجميع والشعور بالعظمة والتعبير عن ذلك وعدم الاكتراث بالآخرين والانانية والهزال والكسل والتقلب بالشخصية والتردد الدائم والاجابة بنعم ولا في الآن نفسه، اما الجنون المؤقت فيكون الانسان الطبيعي غير مصاب بأي مرض وينقلب فجأة من انسان بالغ عاقل راشد الى انسان لا يفقه من الدنيا غير بعض الكلمات التي تعلق في عقله ولسانه ويبدأ يكررها وفي اغلب الاحيان تكون لصاحب هذه الحالات حركات بالرأس او الرقبة او الايدي ومنهم من يقول انا الملك او انا الإمبراطور او انا فلان الجبار او انا رسول من الله او انا المهدي المنتظر او انا من الملائكة العلوية او انا من الجن الطيار او انا من الجن الارضي والى غير ذلك من الترهات والخزعبلات التي لا يقرها عقل او يقبل بها منطق، اما الهلوسة عند الانسان فتأتي في حالتين منفصلتين الاولى عند ارتفاع الحرارة لأربعين درجة مئوية يبدأ الانسان المصاب بالهلوسة واما الحالة الثانية فهي الناتجة عن الاكتئاب الروحاني حيث يبدأ الانسان بالهلوسة فلا يعرف ماذا يقول او ماذا سيقول او ماذا يفعل او ماذا سيفعل فيتحول بعد ذلك ليكون انساناً غير طبيعي وغريب الاطوار ومنعزلاً عن اقرب الناس اليه في احواله الجديدة، اما بالنسبة للانفصام بالشخصية فهي تقتصر على الانسان مع نفسه فهناك من يحاوره علماً بان لا صاحب الحالة يعلم او يسمع او يرى من يحاوره ولا حتى من حوله من اقاربه فهذه الحالة المصابة لها علاقة بالتأثير الشيطاني واصلها وسوسة في الصدور اما بالنسبة للنوبات العصبية فهي من اصل طبيعة عصبية للإنسان فهي تنمو ولها ابعاد خطيرة قد تصل في بعض الاحيان الى نوبات الصرع، واولاً واخيراً يجب علينا الاعتراف بان الاكتئاب قد يكون ناتج عن عوامل وازمات وامراض نفسيه وراثيه او غير وراثيه يعاني منها الشخص او بسبب الاصابة بالمس الشيطاني او الاسحار.
المعالج بالرقية الشرعية لحالات الاكتئاب الشيخ صالح احمد سالم البيضاني فيحدثنا عن انسب طرق علاج الاكتئاب الذي يعاني منه الكثير من الناس وخاصة الشباب والشابات حالياً حيث قال : من واقع تجربتي في مجال الرقية والمعالجة بالقرآن الكريم واتصالي الدائم بكثير الحالات المصابة بهذا الداء اؤكد بان انسب طريق لعلاج مرض الاكتئاب هو ان يخضع الشخص المصاب للعلاج المكثف لمدة لا تقل عن 5 يوم، حيث يلزم البدء في اليوم الاول وذلك بعد صلاة الفجر مباشرة بقراءة الرقى الشرعية وبعد صلاة الضحى على المريض ان يقرأ مجموعة التسابيح ثم بعد صلاة الظهر عليه بقراءة سورة الشعراء وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات وبعد صلاة المغرب قراءة الاذكار المسائية وبعد صلاة العشاء قراءة الرقى الشرعية ثم بعد صلاة قيام الليل قراءة على المريض ان يقرأ مجموعة الاستغفار ثم يختم بالدعاء الذي يريده، وفي اليوم الثاني وبعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس عليه بالاغتسال بماء الوضوء غسلاً شرعياً ثم قراءة الرقى الشرعية وبعد صلاة الضحى قراءة سورة الضحى سبع مرات وبعد صلاة الظهر قراءة سورة لقمان وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة التسابيح وبعد صلاة المغرب قراءة مجموعة المعوذات وبعد صلاة العشاء قراءة الاذكار المسائية ثم بعد صلاة قيام الليل قراءة سورة الليل ثلاث مرات، وفي اليوم الثالث وبعد صلاة الفجر على المريض ان يقرأ سورة الفجر ثم بعد صلاة الضحى عليه بقراءة الاذكار الصباحية وبعد صلاة الظهر قراءة سورة السجدة وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات وبعد صلاة المغرب قراءة الرقى الشرعية وبعد صلاة العشاء قراءة سورة الاحزاب وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار ثم الختام بالدعاء الذي يريده، وفي اليوم الرابع وبعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس الاغتسال بماء الوضوء غسلاً شرعياً ثم قراءة مجموعة التسابيح وبعد صلاة الضحى قراءة مجموعة المعوذات وبعد صلاة الظهر قراءة سورة "يس" وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات وبعد صلاة المغرب قراءة الاذكار المسائية وبعد صلاة العشاء قراءة الرقى الشرعية وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار ثم يختم بالدعاء الذي يريده، وفي اليوم الخامس والاخير على المريض وبعد صلاة الفجر ان يقرأ الرقى الشرعية ثم بعد صلاة الضحى عليه بقراءة سورة الصافات وبعد صلاة الظهر قراءة سورة ق وبعد صلاة العصر قراءة الرقى الشرعية وبعد صلاة المغرب قراءة الاذكار المسائية وبعد صلاة العشاء قراءة سورة الرحمن وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار ثم يختم بالدعاء الذي يريده وان شاء الله بعد ذلك يتماثل المصاب بهذا المرض للشفاء التام بعون الله وقدرته.
