الحركة الوطنية الجنوبية بسيئون : الوحدة غدت مشروعاً سياسياً فاشلاً

إنتفض نشطاء وأنصارالحركة الوطنية الجنوبية " الحراك الجنوبي " بمدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت مساء الخميس 31 يناير 2013م في مسيرة إحتجاجية للتعبير عن المطالبة بالأفراج عن المعتقلين في سجون السلطات اليمنية على ذمة الحركة الوطنية  الجنوبية وهي على هذا النهج قد عهدت على الانتفاض في معظم مدن ومناطق الجنوب في فعالية أسبوعية منذ إنطلاق الحركة الاحتجاجية المطالبة بإسعادة الدولة الجنوبية الى السابقة  (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) التي دخلت في مشروع الوحدة بالعام 1990م مع دولة الشمال التي كان يطلق عليها الجمهورية العربية اليمنية انتهت تلك الوحدة او المشروع السياسي بالفشل عقب اجتياح الجنوب .  

وقد انطلقت فعالية شارك فيها الألاف من اهلي  وادي حضرموت من جوار المركز الثقافي بحي السحيل رافعة الأعلام الوطنية لدولة الجنوب المذكورة آنفاً الى جانب صور شهداء من أبناء هذه المدينة كانوا قد سقطوا برصاص قوات الأمن اليمنية خلال قمعها لفعاليات سابقة ، وقد سار المشاركون في مسيرة حاشدة بالشارع الرئيسي هاتفين  بشعارات خاصة بالثورة  الجنوبية وجابت شوارع السوق العام .

وتوجت الفعالية في ساحة القصر السلطاني وسط مدينة سيئون بالبيان الخطابي الخاص بمنظمي الفعالية حيث قرأه على الحشود الاستاذ محمد بن شيخان القيادي بمجلس الحراك السلمي طالب خلاله بإطلاق المعتقلين من سجون السلطات اليمنية وحيي أبناء محافظة الضالع في صمودها  بوجه عنجية قوات الأحتلال  اليمني " بحسب تعبيره"

كما عبر عن المواقف الثابتة الرافضة بشكل قطعي لمؤتمر الحوار اليمني مزمع انعقاده لاحقاً بين الاطراف المتنازعة على  عرش الأمام في الشمال اليمني ،حد وصف البيان

عقب البيان  ألقى الناشط عبدالله عوض بالرواس قصيدة شعرية ألهبت المشاعر الثورية لدى الحشود من أنصار هذه الحركة الاحتجاجية الجنوبية .
وأشار بالرواس الى ان الوحدة غدت مشروعاً سياسياً فاشلاً لاسيما بعد نشوب حرب العام 1994م التي ترتب عليها اجتياح جيوش قبيلة  الشمال على أراضي دولة الجنوب ومنذ ذلك الأجتياح واحتلال الجنوب   بات الجنوبيون يرزحون تحت اسواء  احتلال " عرفته البشريةحد تعبيرة .

من / خالد الكثيري