آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-06:59م

دولية وعالمية


قوات شرق ليبيا ترسل سفينة حربية لميناء نفطي

الأحد - 28 أبريل 2019 - 03:37 ص بتوقيت عدن

قوات شرق ليبيا ترسل سفينة حربية لميناء نفطي

رويترز

 أرسلت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) سفينة حربية إلى ميناء رأس لانوف النفطي بشرق البلاد وذلك حسبما قال متحدث باسمها يوم السبت في أول تأكيد لاستخدام منشأة نفطية منذ بداية الجيش الوطني الليبي عمليته العسكرية لانتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس.

 
 
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله يتحدث في بنغازي في صورة من أرشيف رويترز.

وبدأت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر والمتحالفة مع حكومة موازية في شرق البلاد هجوما قبل ثلاثة أسابيع لانتزاع السيطرة العاصمة الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.

وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي للصحفيين إن الجيش أرسل سفينة الكرامة إلى رأس لانوف بمنطقة الهلال النفطي الرئيسية بليبيا في إطار ”مهمة تدريب“ لزيارة غرفة العمليات وتأمين المنشآت النفطية.

ويسيطر الجيش الوطني الليبي على رأس لا نوف والموانئ النفطية الأخرى بشرق البلاد والحقول النفطية الليبية ولكن من الناحية العملية ترك إدارتها للمؤسسة الوطنية للنفط. ويقع مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس وقد سعت للبقاء بعيدا عن الصراع بين الحكومتين لتتعامل مع صادرات النفط والغاز التي تمثل شريان الحياة لليبيا.

وتسلم المؤسسة الوطنية للنفط عائدات التصدير لبنك طرابلس المركزي الذي يعمل بشكل أساسي مع حكومة طرابلس ولكن يدفع أيضا رواتب بعض موظفي الحكومة في شرق ليبيا الذي يسيطر عليه الجيش الوطني الليبي.

 

وأدانت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان يوم السبت استخدام منشآتها لأغراض عسكرية دون أن تذكر الجيش الوطني الليبي أو تحدد من يقف وراء هذه العمليات.

وقالت ”من بين الأحداث التي شهدتها المؤسسة مؤخرا، نذكر ما يلي.. الاستيلاء على مهبط الطائرات بالسدرة بهدف استخدامه لأغراض عسكرية ودخول عسكريين لميناء السدرة ومحاولة الاستيلاء على قوارب تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط ورسو سفن حربية في ميناء رأس لانوف واستخدامه من قبل عدد من السفن العسكرية الليبية“.

وأضافت ”تعرب المؤسسة الوطنية للنفط عن إدانتها الشديدة لعسكرة المنشآت النفطية الوطنية في ليبيا“.

وقالت المؤسسة أيضا إن الإيرادات ارتفعت لأكثر من 1.5 مليار دولار في مارس آذار بزيادة 20 في المئة عن الشهر السابق ولكن القتال بين الفصائل المتناحرة يشكل خطرا كبيرا على الإنتاج.

وأضافت المؤسسة في البيان أن الزيادة والتي بلغت 270 مليون دولار ترجع بصفة أساسية إلى ”رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي يوم 4 مارس 2019، وذلك بعد انتهاء الإغلاق المسلح الذي دام ثلاثة أشهر“.

 

ولكن القتال حول طرابلس يعرض الإنتاج في المستقبل للخطر.

وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله ”الأعمال العدائية التي اندلعت مؤخرا تشكل خطرا على عملياتنا وتهدد كلا من الإنتاج والاقتصاد الوطني“.