آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-07:13ص

أخبار وتقارير


مكتب التربية والتعليم "عدن" نقلة شاملة تحدت الظرف الصعب

الثلاثاء - 23 أبريل 2019 - 08:57 م بتوقيت عدن

مكتب التربية والتعليم "عدن" نقلة شاملة تحدت الظرف الصعب

كتب - مصطفى الشيخ

في كواليس وشؤون مكتب التربية والتعليم محافظة عدن .. كثير من التفاصيل والحيثيات التي وجدت لنفسها سكة مفتوحة وفقا للقدرات التي ظهرت فيها قيادة المكتب ممثلة بالدكتور محمد عبدالرقيب عبدالرحمن ،
 
ربان القرار صاحب الثقافة المفتوحة التي تمنح العمل والمتابعة دلالات خاصة تهتم بروح العمل الجماعي والشامل الذي يتربتط بالاخرين ، بحرص وعناية وايمان بان النتاج لن يكونالا من هذه السكة.
في سنوات اربع ماضية منذ انقشاع حرب الانقلابين عن سحر المدينة الجميلة "عدن" لم يكن الحال واوضاع التربية والتعليم بكل ما يخصها ، في حالة جيدة تتناسب مع رغبة الجميع في استعادة وهج هذا المجال الحيوي المهم الذي يصنع الاجيال ..فكل شيء دمر ونهب واسقط تحت حرب فوضوية خاضها الغزاة الجدد على عدن بروح انتقامية وحقد دفين .. لكن ومع قدروم الدكتور محمد الرقيبي الى  دفة القرار .. كان هناك حالة ترقب على قدرة هذا الرجل منح ممرات العملية التربوية والتعليمية
قدرة العودة والثبات للانتقال الى ما هو افضل يتناسب مع ثقافة عدن وابناءها.
في واقع ادارة شؤون مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن ، تولدت لدى من يقودوه وخصوصا مديره العام
 
د. محمد الرقيبي .ز ثقافة عدم الاستسلام للظرف الخانق والصعب والعاصف ... الذي دمرت فيه بنية تحتية لكثير من المدراس التي قصفت او استهلكت بالنازحين من المحافظات ، حيث تحولت الى سكن دائم عند البعض ودمرت عند البعض الاخر.. صلابة القرار وروح المسؤولية ..وقدرة البحث عن عامل مساعدة ، كانت صلب الموضوع الذي سار لاجله القائمون على القرار .. فتجلت الوان الصورة في عودة وريدا رويدا ، حتى اصبح الجميع يرافق ما هو افضل محطة تلو الاخرى وطريق يفتح لاستعادة روح
العملية التعليمية والتربوية في مدارس عدن.
تعدد مشاريع اعادة البناء في كثير من المديريات .. واذا تحدثنا فقط عن العام 2018 - 2019م ..
من المشاريع المتعثره التي ظلت تشكل عبئاً على قيادات السلطة المحلية بالمحافظة وكذا السلطة المحلية بمديرية التواهي ألا وهي ثانوية تمنع للبنات التي تعد من المشاريع المتعثره منذ العام ٢٠٠١م ، ولم تستطع القيادات المتعاقبة من إعادة بناتنا الى ثانويتهم إلا ان قيادة وتصميم مكتب التربية والتعليم عدن كان له الدور الأكبر في إستكمال مشروع بناء و إعاده تأهييل ثانوية
تمنع لإستقبال بناتنا الطالبات بعد إخراج النازحين من المبنى بالتنسيق مع السلطه المحلية في المديرية ومحافظ محافظة عدن وكذا إستكمال مبنى مدرسة إبن سيناء الذي كان احد المشاريع المتعثره منذ ٢٠٠٧م ، فلم يقف مكتب التربية
والتعليم مستسلماً للضروف الاستثنائية والطارئة التي تعيشها عدن في ظل الحرب الدائرة من جهه وإنعدام الموازنات ولكن خلق عملية إتصال وتواصل مع المنظمات  الداعمة و بالتنسيق مع السلطه المحلية الممثله بمحافظ محافظة عدن من اجل إعادة بناء الكثير من المباني المدرسية متحدين الضروف الصعبة من اجل ارتقاء وتجويد العملية التربوية والتعليمية في المحافظة ورصدنا بعض المشاريع لتحدثنا عن ..ترميم واعادة بناء 31 مدرسة عبر البنك الدولي باشراف اليونسيق ,
-مدرسة الممدارة 28 فصل.
-مدرسة الغرباني رفع السور تاهيل المقصف مع المطلة.
-مدرسة اروى .. بناء بوفية مظلة في الساحة.
- مدرسة البيحاني .. رفع السور اعادة تأهلي غرفة الحراسة.
- ثانوية لطفي .. رفع السور .
-ثانوية النهضة ..بناء قاعة.
- الفجر .. .. اعمال حديقة - هنجر العاب اطفال
 - جرادة .. اعادة تأهيل غرفيتن للادارة.
مشاريع الهجرة الدولية **
-استكمال مدرسة البيحاني عدد 6 فصول .
-استكمال مدرسة بئر فضل 3 فصول و12 حماما.
- مدرسة بئر احمد 2 فصول.
-اعادة تأهلي مدرسة حسين باصديق.
مشاريع تدخل الصندوق الاجتماعي **
- مدرسة السلام دار سعد 18 فصلا سيتم في الاجازرة الصيفية.
-مدرسة الفاروق استكمال بناء في يناير القادم.
اضافة الى عدد من المشاريع التي استكمل الاعداد لها وسيتم تنفيذها في الفترة القادمة. عبر المنحة الالمانية التي ستشمل كثير من المدراس التي رصدت عبر مختصين ومهندسين. كل تلك التافصيل التي رصدناها في منظومة العمل المكثف وقدرة مكتب التربية على تسيير العمل وفرض شخصية المهمات في روح العطاء الشامل المنتمي لروح القايدة التي يمثلها
الفكر الاكاديمي في شخصية د. محمد الرقيبي .. كان يمنح كل سبل الارتقاء بالعمل وتحدي الظرف الصعب ..
حضور لا يتوقف في شتى المجالات ..بما فيها الانشطة اللاصفية التي قدمت سنة مميزة في كل المجالات الابداعية
بما فيها الرياضية والفنية والثقافية والبيئية والمرشدات والكشافة والموهوبين والاجتماعي.. يضاف
اليها دورات تأهيلية مستمرة شملت كل اطراف العمل التربوي والتعليمي في المديريات. ..مسار متجدد وحالة
من التميز ، كسرت قيود الظروف الصعبة