في ختام دور الثمانية بدوري ملتقى الروضة الرياضي.. شهد ملعب النصر الرياضي بمدينة الروضة م/شبوة عصر اليوم الأحد مواجهة حماسية جمعت بين فريقي الأهلي الروضة وشباب الغيل ومع صافرة الحكم المتميز كبتن علي دبيان بدأت المباراة برتم سريع من كلا الفريقين مع ظهور بعض الفنيات والتكتيكات الرائعة والمتميزة التي قدموها للجمهور المتابع للمباراة مع أفضلية نسبية لفريق الأهلي، وتستمر المباراة هجمة هنا وأخرى هناك شكلت بعضها خطورة على الشبكتين وتهديد مباشر لمهاجمي الفريقين إلا أن حارسا المرمى سلطان الكويلي وسامي عمر قد تألقا في صد الهجمات والحفاظ على شباكهما نظيفة حتى نهاية شوط المباراة الأول.
ومع بداية الشوط الثاني شوط المدربين كما يسمى، ارتفعت وتيرة المباراة، والتبادل للهجمات والنقلات السريعة بين لاعبي الفريقين وضاعت الكثير من الهجمات التي لم يستفد منها فريق الأهلي لإحراز هدف التقدم على الرغم من التبديلات والتكتيكات التي فرضها مدربه المتألق والأنيق مهدي جعول، ومع مرور الوقت شن فريق الأهلي هجمة سريعة تابعها اللاعب المحترف المتألق الكبتن ماجد مفتاح اسكنها شباك شباب الغيل محرزا لفريقه الأهلي هدف التقدم الأول، ويمنح فريقه الأفضلية والمعنوية وتخفيف الضغط النفسي على لاعبي فريقه، من ناحيته فريق شباب الغيل حاول تعديل النتيجة لكن دون جدوى، يعود بعدها الأهلي إلى الاستحواذ على الكرة وشن عدة هجمات كادت أن تلامس شباك الحارس المتألق سامي عمر الذي تألق في صدها وإبعادها عن مرماه، ومع اقتراب نهاية وقت المباراة حاول شباب الغيل بكل قوة قلب الطاولة وتعديل النتيجة من خلال بعض الفرص السانحة لنقل المباراة إلى ضربات الجزاء ولكن دون جدوى.. لينتهي وقت المباراة الإضافي ويعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز الأهلي بهدف نظيف.
وبهذه النتيجة يخطف فريق الأهلي الراقي بطاقة التأهل والعبور إلى منافسات دور المربع الذهبي للبطولة.
كلمة شكر وتقدير يقدمها كاتب السطور إلى قيادة وأفراد النخبة الشبوانية، والمنظمين للبطولة وطاقم التحكيم وإدارات ولاعبي الفريقين على الأداء المشرف والمتعة الكروية والرياضية التي قدموها للجمهور المتابع للمباراة وشكر خاص لمدربي الفريقين وفي الأخير نبارك هذا الفوز لفريق الأهلي الراقي الذي صعد من خلاله إلى السيمي فاينل لمواجهة فريق إتحاد ريمة.
وهاردلك من الأعماق لفريق شباب الغيل الذي لم يحالفه الحظ بالفوز وغادر المنافسة.
والقادم أجمل بإذن الله تعالى.
ودمتم جميعاً في رعاية الله وحفظه
* من أنورالبغدادي