تستعد مدينة عتق لاحتضان حدث هام يوم الاحد القادم.
ومن المقرر ان تبدأ فعاليات #معرض_شبوة_للكتاب
مراسيم الافتتاح الرسمي لمعرض شبوة للكتاب الذي ينظمه مكتب الثقافة بالمحافظة ستكون يوم الأحد ٢١ أبريل التاسعة صباحا.
وتستقبل صالة مركز الشاعر يسلم بن علي بمدينة عتق ضيوفها وزوار المعرض، ثم تبدأ سلسة من الأنشطة والفعاليات والامسيات المصاحبة لأيام المعرض، أولها جلسة للدان الشبواني في مساء اليوم الأول، حيث سنعيش وأياكم مع الماضي العريق المتجدد بأصوات ندية تأخذنا بسحرها بعيدا في فضاء إبداعي مع فحول الشعر الشعبي، لحظات تجسّد ترابط أجيال شبوة المتشبثين بتلابيب هويتهم وتاريخهم جيلا بعد آخر.
وبين أجنحة معرض الكتاب وتنوع إصدارات دور النشر المشاركة، والاجنحة الخاصة بالمخطوطات النادرة، ستكون فقرات وفعاليات المعرض منوعة أيضا، ففي اليوم الثاني للمعرض ستكون هناك مساحة في الفترة الصباحية للشعر الفصيح لعدد من شعراء المحافظة.
ولمواكبة الحدث الأبرز والأهم المتمثل في معرض الكتاب والهدف منه يصحبكم الباحث الأكاديمي الدكتور ناصر العيشي، يوم الثلاثاء ٢٣ أبريل في محاضرة عن: "القراءة .. طبيعتها، خصائصها، ونتائجها".
وصباح الأربعاء يقدم الأستاذ والباحث بدر بامحرز صور بانورامية عن الآثار التاريخية والمناطق الأثرية في شبوة ودور المؤسسات الشعبية والأهلية في الحفاظ عليها، فشبوة تحفة فنية، ومتحف مفتوح على مصراعيه حباها الله الكثير من مناطق الجذب السياحي، وبها الكثير من الآثار والمآثر التاريخية والإرث الحضاري الذي خلفه الأجداد منذ آلاف السنين.. لذلك كان واجبا على الأحفاد أن يحافظوا على ذلك الإرث!
وبما أن شبوة هي منبع الحضارات ومهدها، وضاربة في أعماق تاريخ الإنسانية منذ الأزل، كان لابد للدكتور ناصر حبتور أن يدلوا بدلوه متحدّثا عن: "شبوة .. مركز حضارة العربية الجنوبية القديمة"، وذلك في صباح يوم الخميس ٢٥ أبريل.
وللأدب الجديد والسرد الأدبي حضوره ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب في شبوة، حيث سيكون لنا موعدا مع "القصة القصيرة وروادها"، مع الدكتور مسعد مسرور صباح يوم السبت ٢٧ أبريل العاشرة صباحا.
ومن قلب الصحراء وروح البداوة الأصيلة، يهب نسيم الشعر النمطي بجزالة لفظه وقوة معانيه، يتحدث الدكتور محمد ناصر المطهري عن: "الشعر العامي في صحاري اليمن" في صباح يوم الأحد ٢٨ من أبريل، يتبعها مباشرة صباحية شعرية لكوكبة من شعراء العامية في المحافظة، وفي الفترة المسائية عودة لاستنهاض الوعي، وأمسية تحفيزية لمؤسسة وعي بعنوان "بالقراءة نصنع الوعي".
وعن لغة الضاد الخالدة وقراءة في تاريخها، يصحبنا الدكتور عوض عاتق الأحمدي، يوم الاثنين ٢٩ من أبريل العاشرة صباحا في محاضرة خاصة يقدّم فيها : " قراءة في تاريخ اللغة العربية"، وستكون مسك الختام لفعاليات معرض الكتاب..
وفي يوم الثلاثاء ٣٠ من أبريل صباحا سنحط وأياكم رحالنا إن شاء الله بعد عشرة أيام من الاقلاع في أجواء ثقافية أدبية ومحطات تاريخية إبداعية ثرية المحتوى والمضمون، حيث سيكون الحفل الختامي التكريمي في قاعة المركز الثقافي، وبانتهاء المعرض لن تكون النهاية فما هي إلا استراحة لالتقاط الانفاس والانطلاق مجددا للقيام بفعاليات قادمة يسعى مكتب الثقافة في محافظة شبوة لتنفيذها ضمن خطة العام ٢٠١٩م.
