قال احد ابرز القيادات الجنوبية "رياض بن عسكر"،نائب قائد كتائب الشهيد "علي عبدالله الخويل" في الضالع في تصريح صحفي خاص مايلي :
لقد كانت زيارتنا للأخوة في قيادة المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي تأتي في إطار الجهود الوطنية الصادقة والمخلصة التي تقوم بها قيادات المقاومة الوطنية الجنوبية للتقارب والتضامن الجنوبي بين كل فئاته ومكونات السياسية والوطنية النضالية للخروج برؤية سياسية وطنية موحدة توجد أفقا سياسيا واسعا وشاملا .
ولن يتأتى ذلك إلا بتكاتف كل القوى الجنوبية وتلاحمها الداخلي بعيداً عن التعصب والتقوقع والتجاذبات الداخلية والخارجية وكذلك حالة النزق السياسي القائم في المشهد العام الجنوبي الذي اوجد مساحة للتنافر والتراشق السياسي والأعلامي الموجود البوم .
وأضاف القائد "بن عسكر"،إن وحدة الصف الجنوبي لن تتحقق إلا بالايمان بحق الاختلاف والراي والراي الآخر ،وهذا احد المبادئ الديمقراطية التي قامت عليها ثورتنا الجنوبية ،وأكدت عليها ادبيات التصالح والتسامح الجنوبي، وكل ذلك لن يصبح واقعاً عملياً إلا بإيجاد دور سياسي فاعل تشارك المقاومة الجنوبية وكوادرها العملية والعلمية في دور سياسي مستقبلي ودور بنيوي وتنموي خاص ومتميز في بناء وتأسيس الدولة الجنوبية بجميع مؤسساتها" .
وأختتم القائد "رياض بن عسكر"تصريحه، قائلاً "لقد التقينا الأخ الأستاذ المناضل فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، وكان لقاؤنا وطنياً وودياً ومثمراً، والتمسنا منه الأفكار والرؤى السياسية الثاقبة وحجم الهموم والآمال الوطنية الكبيرة التي يحملها بين جوانحه لوحدة الصف الجنوبي وللتقارب الوطني الجنوبي، ولدور أبناءه بجميع فئاتهم وشرائحم في صناعة مستقبلهم القادم ".
