ناشد الشاب محمد قاسم قحطان البتول سمو صاحب السمو الشيخ الوالد خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دول الإمارات العربية المتحدة ؛ للتدخل المباشر إزاء معاناته وعائلته من مماطلة وتسويف القائمين في سفارة الامارات في صنعاء والذين وفق شكوى الشاب لم يعملوا شيئا له ولعائلته المكونة من تسعة اشقاء وأم وجميعهم حصلوا على الجنسية الاماراتية بناء على المرسوم رقم 5/ 1/ 336وبتسلسل رقم ( 51) والممنوح لوالدهم الفقيد قاسم قحطان عبيد البتول من صاحب السمو الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 30/12/1987م .
فبرغم متابعة السفارة خلال مدة سبع سنوات فائتة ؛ إلا أن مشكلتهم مازالت عالقة دون حل يمكنهم من العودة للإمارات التي غادروها بمعية عائلهم سنة 95م نتيجة ظرفية قاسية مرت بها الاسرة ، واستدعت عودتها الى موطن والدها الاصلي .
واشار محمد البتول الى ان والده وقبل وفاته كان قد طُلب منه رسميا عام 2000م استكمال اجراءات التجنيس ولكافة افراد عائلته ووفق النظم المتبعة ،منوها لأن والده ووالدته تم مقابلتهم وأخذ بصماتهم من الجهات الامنية بعيد صدور المرسوم الرئاسي ، كما وصرفت لهم حينها سندات قبض رسمية ارقامها معروفة لدى الامن ، علما ان كافة ابناء البتول ولدوا وترعرعوا وتعلموا في الامارات .
واشار البتول بإبلاغه من مصادر وثيقة عام 2007م بوجود اسماء عائلته ضمن الاسماء المستفيدة من المرسوم الرئاسي الصادر عن الشيخ زايد بن سلطان رئيس الدولة رحمه الله ، وقد تم الاعلان عن هذه الاسماء والبت فيها كمبيوتريا وفي لوحة الخارجية ، لكنه مع ذلك لم يستطع مقابلة السفير كي يشرح له معاناة اسرته مذ رحيل عائلها تاركا خلفه ابناء قصر وزوجة مكلومة لا تفقه شيئا خارج جدار منزلها .
متابعته المستمرة لسفارة الإمارات في اليمن باءت بالفشل نتيجة لتعنت القائمين عليها والذين لم يأبهوا كونه وافراد اسرته مواطنون اماراتيون بناء على أمر رئاسي صادر وموقع من مؤسس دولتها المتحدة الشيخ زايد رحمه الله ، كما أنه وكافة اشقائه ولدوا ونشأوا ودرسوا في هذا البلد الرائع الذي لم يكن يتوقع يوما بانه وعائلته سيلاقون ما لاقوه من عناء وجحود واهمال وقسوة ونكران ؛ بل والانكأ أن تجد أوامر رئيس الدولة وهي عرضة للمماطلة والاستهتار والعنت وحتى الاحتقار لآدمية الانسان الحاصل عليها .
واختتم الشاكي مناشدته قائلا : صاحب السمو الشيخ الوالد خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دول الإمارات العربية المتحدة أتعشم فيكم التدخل المباشر ؛ فلقد أرهقتني المتابعة والمعاملة لدى سفارة الإمارات التي لم تذخر جهدها في الإساءة لمكرمة ومرسوم رئيس دولة كما وأساءت لعائلة اماراتية ، هكذا تحسب نفسها ومازالت على يقين أنكم لن تغمطوا حقها في أن تعود لموطنها الذي عاشت فيه وخلفت وعلمت وجهدت واخلصت واستحقت شرف الانتماء له . وفقكم الله ورعاكم وجنب الإمارات دولة وشعبا كيد المستهترين والعابثين
