آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:59ص

أخبار المحافظات


بعد عبثها بأمن المهرة .. لجنة ما يسمى بالإعتصام تطلب اللقاء برئيس الأركان

الثلاثاء - 19 مارس 2019 - 09:31 ص بتوقيت عدن

بعد عبثها بأمن المهرة .. لجنة ما يسمى بالإعتصام تطلب اللقاء برئيس الأركان

المهرة(عدن الغد)خاص:

خاطبت لجنة ما يسمى بالإعتصام السلمي في محافظة المهرة، اليوم، رئيس اللجنة الرئاسية الفريق ركن عبدالله سالم النخعي رئيس هيئة الأركان العامة، تطلب اللقاء به لمناقشة ما يجري في المحافظة من تطورات ومستجدات وتحديات حسب ما  جاء في خطابهم - نرفق لكم نسخة منه.

 

أتى خطاب ما يسمى اللجنة المنظمة للإعتصام السلمي في المهرة، في الوقت الذي  شعرت فيه بالخطر على أنصارها المواليين للحوثيين، وإيهام اللجنة الرئاسية بأنهم حريصون على الأمن والاستقرار والمصلحة العامة بالمحافظة، وخلط الأوراق أمام اللجنة التي كلفت بتقصي الحقائق والرفع بمعرقلي الأمن والنظام والتنمية في محافظة المهرة.

 

وشهدت محافظة المهرة العديد من الأعمال التخريبية من تقطع الطرقات ومهاجمة أفراد الأمن، من قبل عناصر مواليين للحوثيين جلّهم من حملة الجنسيات العمانية، يقودهم دعاة الإعتصامات في المحافظة، في محاولة إفشال جهود دول التحالف العربي المشترك بقيادة المملكة العربية السعودية في المهرة وزعزعة الأمن والاستقرار وتعطيل عجلة التنمية فيها.

 

وكان قائد الإعتصامات العبثية علي سالم الحريزي، قد صرح لأكثر من مرة في وسائل إعلامية حوثية وقطرية بأنهم ضد التحالف وضد مخرجات الحوار الوطني وآليته التنفيذية، ويشيد بصمود الحوثيين في جبهات القتال على خطوط التماس.. ودعى، في مقطع مسجل له على هامش أحد مهرجاناته، جميع أبناء المهرة إلى حمل السلاح ومواجهة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة، في خطوة تصعيدية كيدية معادية للشرعية والتحالف.

 

وذكرت مصادر استخبارتية بأن علي سالم الحريزي وأعوانه في قيادة ما يسمى لجنة الإعتصامات السلمية، يتلقون دعم مادي كبير من دولة قطر، يصل إليهم بتسهيل من حكومة سلنطة عمان، وكذلك تستخدمهم إيران وبالتنسيق مع قطر وعمان لتهريب شحنات من الأسلحة والمتفجرات والمعدات العسكرية المختلفة إلى أنصاره الحوثيين الذين يخوضون حرباً شعواء ضد الشعب اليمني.. وتمكنت الأجهزة الأمنية في أوقات كثيرة من إلقاء القبض على شحنات من الأسلحة والمتفجرات قادمة من سلطنة عُمان تكون في طريقها للحريزي وأنصاره في المهرة ليتم بعد ذلك تسليمها للحوثيين.

 

وكلف الرئيس المشير عبدربه منصور هادي لجنة من قيادات أمنية وعسكرية في الجمهورية برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة، للنزول لمحافظة المهرة والوقوف على أبرز العوائق الأمنية والعسكرية فيها، ومناقشتها مع قيادة السلطة المحلية وقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة ووضع الحلول والمعالجات المناسبة التي من شأنها تعزيز دور الأمن وحفظ الاستقرار في المهرة.

 

ويراقب السياسيون والمتابعون لشؤون محافظة المهرة ما ستسفر عنه قادم الأيام، هل يوافق رئيس هيئة الأركان العامة ولجنته الرئاسية على اللقاء بمرتزقة الإعتصامات وأتباعهم من المهربين والخارجين عن القانون، بعد إن قاموا في وقت سابق بمهاجمة رجال الأمن وإصابة عدد منهم في كمين مسلح نصبوه لهم في مديرية حات، ويتم التنكر لدماء أفراد الأمن من قبل اللجنة الرئاسية المكونة من قيادات أمنية وعسكرية بالجمهورية.. أو يتم رفض اللقاء وعدم الإلتفات لخطابات من أعلن نفسه عدوا للشرعية اليمنية وقوات التحالف، ويتواطؤ مع الحوثيين ويهرب لهم الأسلحة والمعدات العسكرية الإيرانية.