آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-10:34ص

مجتمع مدني


حلقة نقاشية بشبوة عن مخاطر المخدرات على الأفراد والمجتمع

الثلاثاء - 19 مارس 2019 - 12:04 ص بتوقيت عدن

حلقة نقاشية بشبوة عن مخاطر المخدرات على الأفراد والمجتمع

شبوة ( عدن الغد ) خاص :

. نظمت مؤسسة ضمير للحقوق والحريات بالتعاون مع مكتب مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية بمحافظة شبوة يوم امس الأثنين 18/مارس/2019م حلقة نقاشية عن كيفية حماية الأفراد والمجتمع من خطر المخدرات الذي يهدد أبنائنا لمناقشة خطورة انتشار المخدرات وتعاطيها في صفوف الشباب وأسباب انتشارها بشكل لأفت للنظر وماهي الحلول والمعالجات الصائبة والتوصيات التي يمكن بلورتها في إطار الحلقة الهامة.

وفي الحلقة النقاشية التي أقيمت بقاعة جمعية تنمية المرأة بمدينة عتق أوضح مدير عام مديرية عتق الأستاذ علي محمد عامر الخليفي في كلمته .

 ان المخدرات هي قضية تهديد مجتمعي . ويجب ان تكون محاربتها هدف ونشاط مجتمعي  وتستوجب إعداد برنامج توعوي لمكافحة المخدرات بكل المدن بمحافظة شبوة .

مبينا ان معركة المخدرات الرامية الي تدمير الاجيال وهدم الأخلاق والعقول خصوصآ في المدارس والكليات والمؤسسات الأمنية والعسكرية لا تقل خطورة عن معركة السلاح. فكما واجهنا الغزاه بالسلاح. يجب علينا ان نواجه ظاهرة المخدرات جميعا.

وفق برنامج توعوي متكامل يشكل سياجا امنيا حصينا على سواحل بئر علي وبعض منافذ مديرية رضوم والمدن الأخرى من خلال تضافر جهود الجميع ،مؤكدآ أن هذه الحلقة النقاشية تلامس بشكل مباشر المجتمع وتعتبر لفته كريمة من مؤسسة ضمير للحقوق والحريات ومكتب مؤسسة الأمل الثقافية والاجتماعية النسوية ،وتعتبر من الضروريات لتحصين الأبناء من الحملة الشرسة التي يقومون بها ضعفاء النفوس لدعم انتشار المخدرات ويصبح الشباب ضائع بدون توجه ولايحمل أي هدف أومسؤولية تجاه أسرته ومجتمعه ، مشيرآ  أن إدارة البلديات وصحة البيئة بمكتب الأشغال العامة بالمحافظة قد ضبطت بعض من أنواع المخدرات في الأسواق وتم مصادرتها .

 داعيآ الجميع إلى التكاتف والتعاون في عملية التوعية المجتمعية عبر وسائل الإعلام المختلفة وإذاعة شبوة المحلية والمدارس والكليات والمساجد والمعسكرات والأندية الرياضية والشبابية.

فيما أشار  رئيس مؤسسة ضمير للحقوق والحريات بالمحافظة الأستاذ ناصر القفان الخليفي إلى اسباب ودوافع انتشار ظاهرة المخدرات موجزا فيها أسبابا متفرقة دفعت الشباب نحو هذا المنزلق الخطير الذي يقوده أعداء ديننا الأسلامي الحنيف لهدم العقول واقتياد الشباب الى ارتكاب الجرائم الفاحشة بعد مسخ عقولهم بصنوف المخدرات التي تعصف بعقول شبابنا وتجعل منهم أدوات لتنفيذ جرائم خطيرة في المجتمع.

وختم القفان كلمته مناديا الجميع من الشباب في المدارس والجامعات والأجهزة الأمنية والإعلاميين  ونشطاء المجتمع المدني والمثقفين والشباب والطلاب  بإدراك خطورة المخدرات. وعدم ترك الحبل على الغارب من قبل أرباب الأسر ومعرفة مع من يذهب الابناء والى اين ومتى يعودو موضحآ أن المرحلة الأولى من التوعية شملت المدارس واليوم المرحلة الثانية ،شاكرآ لجميع المشاركين والمشاركات أسهامهم الفاعل في طرح كافة القضايا التي تخص شريحة الشباب ومثمنآ جهود تعاونهم في أنجاح الحلقة النقاشية، والخروج برؤية واضحة عن آفة المخدرات تفيد الفرد والأسرة والمجتمع .

كما قدما الدكتور أحمد الهبر والأستاذ أسماعيل صالح النجار ورقتين عمل في الحلقة النقاشية وتطرقوا إلى الأسباب التي تؤدي بالشباب إلى الانحراف وتعاطي المخدرات وأن على الشباب أن يشغل وقت فراغه بالعمل وعدم إضاعة الأوقات بجلسات القات لأنها باب من أبواب الإدمان ،وشددوا على ضرورة توحيد جهود المجتمع المحلي ككل للوقاية من تعاطي المخدرات ومواصلة نشر البرامج التوعوية وإقامة حلقات النقاش للجهات الأخرى وترشيد الأبناء وتعريفهم عقوبة الشرع والدين لهذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع .

وفي ختام الحلقة النقاشية أكد المشاركون والمشاركات في الحلول والتوصيات على تفعيل قانون مكافحة المخدرات والعمل به حتى يكون رادعآ لمن يتاجر به أو يروجه بين أفراد المجتمع ،وتوحيد خطباء المساجد في خطبة الجمعة والقيام بالتوعية عن هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع ، ورسم رسومات جداريه توعوية في الملاعب والأندية والمعسكرات والأماكن العامة ، وقيام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة بتفعيل دور إدارة الرقابة والتفتيش  على الصيدليات التي تقوم ببيع صنوف المخدرات والمرافق الصحية الأخرى .

وفتح مكتب متكامل عن مكافحة المخدرات بالمحافظة وتوفير متطلباته واحتياجاته ليتمكن من الرصد والمتابعة المستمرة ومعرفة الإحصائيات الدقيقة ، ومراقبة القادمين من القرن الأفريقي  وتفتيشهم من قبل الجهات الأمنية ذات العلاقة ، وتفعيل دور وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والتواصل الاجتماعي وغيرها ،وقيام إدارة البلديات وصحة البيئة بالمحافظة بواجبها والقيام بحملات تفتيش مفاجئه على المحلات التجارية والمحلات الأخرى ، وتفعيل دور المدارس والأسرة والأجهزة الأمنية في مراقبة ومتابعة الشباب وتحصينهم من خطر المخدرات المتفشية في الآونة الأخيرة .

حضر الحلقة النقاشية الأستاذ ناصر جميل .

* من عادل القباص