في 7 يناير الجاري دشن محافظ عدن المهندس وحيد رشيد اعمال المؤتمر السنوي الاول للنظافة والتحسين بعدن والذي عقد في فندق ميركيور واستمر لمدة ثلاث ايام غير ان السكان كانوا يعلقون امالاً كبيرة في القائمين على المؤتمر في تنفيذ توصيات المؤتمر والشروع في تنفيذ حملة واسعة لتنظيف المدينة واعادتها الى ماكانت عليه سابقا .
قبل ثلاثة ايام من انعقاد المؤتمر شرعت السلطة المحلية بحملة للنظافة واكتفت بتنظيف الشوارع الرئيسية تمهيدا لعقد المؤتمر فيما كانت اكوام القمامة وطفح المجاري تنتشر في الشوارع الفرعية والاحياء السكنية غير ان الامال لم تغادر وجدان السكان .
اليوم وبعد مرور عشرة ايام من اختتام اعمال المؤتمر السنوي للنظافة الذي انفق عليه عشرين مليون ريال وعلى مرأى المحافظ وحيد رشيد احتلت اكوام القمامة وطفح المجاري مساحات شاسعة من الشوارع الرئيسية لعدن مما يعيد الى الاذان ان الامال ذهبت والى الابد في اداء وحيد رشيد الذي قطع على نفسه وعودا فور تبوئه منصب المحافظة .
الزائر الى مدينة عدن سيشاهد هذه الاكوام من القمامة وانبعاث الروائح الكريهة في شوارعها الجميلة وشواطئها ذات الرمال الذهبية غير انه سيشاهد عشرات اللوحات الاعلانية المنصوبة في الشوارع تشيد باعمال مؤتمر النظافة وجهود صندوق النظافة في عدن مما يكشف مدى تناقض المسؤولين وعلى راسهم وحيد رشيد في يظهر جليا يوما بعد يوم ان ادارة حكمة في عدن اصبح يحمل طابع الشعارات والتطبيل الاعلامي والدعايات الكاذبة
كاميرا "عدن الغد" استطاعت ان تلتقط عدة صور لوضع الشوارع الرئيسية في مدينة عدن لاظهار الحقيقية وما ألت الى هذه المدينة في ظل حكم وحيد رشيد .
