ربما تعيد الاحتجاجات التي تشهدها مديرية المعلا المدينة الى اجواء العام 2011 .
شهد الحي العريق في فبراير من العام 2011 احتجاجات غاضبة بين قوات امنية ومحتجين خلفت قتلى وجرحى.
وتسببت الاحتجاجات يومها باغلاق الطريق الرئيسية لاكثر من عام.
وفتح الطريق عقب عام من هذه الاحتجاجات .
ومساء الاحد اغلق محتجون الطريق مجددا في واقعة هي الاولى من نوعها منذ احتجاجات 2011.
وتسود مخاوف ان يتواصل اغلاق الطريق خصوصا مع غياب اي تحرك امني لتقديم جنود قاموا بقتل شاب خلال عملية القاء القبض عليه الى السلطات .
ومنذ اغلاق الطريق لايزال الامر متواصلا حتى ساعات مساء الاثنين.
قال المحتجون وبينهم العشرات من شباب الحي لصحيفة "عدن الغد" ان مطالبهم واضحة وان تسليم قتلة الشاب رافت دمبع لاتراجع عنه.
دمبع لم يكن معروفا قبل واقعة مقتله يوم السبت برصاص قوات الامن .
قال مسئول امني هو قائد قوات مكافحة الارهاب يسران مقطري ان جنوده كانوا يحاولون القاء القبض عليه وان اطلاقا للنار وقع بصورة خاطئة اودى بحياة دمبع.
ولايبدو ثمة تحرك حقيقي لمعالجة الوضع في المعلا حتى اللحظة حيث التزمت السلطات المحلية والامنية صمتا مطبقا حيال الامر.
