عميد كلية الصيدلة عدن الجفري في حوار لـ(عدن الغد):كلية الصيدلة عدن صرح أكاديمي يصارع من اجل البقاء رغم الصعوبات

في زيارة استطلاعية قامت بها صحيفة " عدن الغد " إلى لكلية الصيدلة بجامعة عدن , وخلال زيارة الصحيفة  التقت عميد الكلية الدكتور صالح قاسم الجفري الذي بادرنا بالترحاب وتناولنا معه عددا من القضايا التي تهم الكلية وخرجت " عدن الغد " بهذه المادة :

التقاة / الخضر عبدالله :

رؤية الكلية :

 وتحدث  عميد كلية الصيدلة  لــ " عدن الغد "  حول رؤية كلية الصيدلة  فأشار قائلاً :" تطمح كلية الصيدلة في ان تكون النموذج الوطني المميز في التعليم الصيدلاني والرعاية الصحية في اليمن, وتتلخص رسالة الكلية في تخريج صيادلة بكفاءات عالية قادرين على العمل في المجالات الصيدلانية والمجالات الأخرى المرتبطة بها وتعزيز الأبحاث والخدمات الصحية ذات العلاقة المرتبطة باحتياجات المجتمع.

ان التطورات العظيمة التي حصلت في كل مجالات الصيدلة ارتبطت  بالتطور الكبير في مجال التكنولوجيا والصناعات الاليكترونية, ولكي تواكب كلية الصيدلة جامعة عدن هذه التطورات ومن اجل تحقيق طموحها وأهدافها فان تقديم هذا المشروع يعتبر ضرورة ملحة حاليا حيث ان الكلية انتقلت الى المبنى الجديد المعد حسب المواصفات المطلوبة لكلية صيدلة حديثة.  الخطة الدراسية المعتمدة في الكلية تشمل48  مقررا دراسيا موزعة على عشرة فصول دراسية بالإضافة الى مشاريع التخرج البحثية التي ينفذها الطلاب في المستوى الخامس الفصل الثاني تحت إشراف هيئة التدريس.

نشأة كلية الصيدلة :

وعن نشاة الكلية استرسل  قائلاً الدكتور  صالح قاسم الجفري  عميد الكلية :" تم إنشاء تخصص الصيدلة ضمن تخصصات كلية الطب في 4 أكتوبر1995 م بموجب قرار رئيس الجامعة رقم187  وقرار مجلس الجامعة رقم 21 لعام 1995م. تم  تحويل تخصص الصيدلة في كلية الطب والعلوم الصحية إلى كلية الصيدلة بموجب قرار رئيس الجامعة رقم  391في  24 يونيو 2009 م.

 تخريج أول دفعة من كلية الصيدلة في العام الجامعي 1999/2000م وعددها 44 خريج  من النظام العام وقد تم لاحقاً استحداث برنامج التعليم الموازي في تخصص الصيدلة عام 2003/2003 م بموجب قرار رئيس الجامعة رقم 420 لعام 2002م حيث تخريج أول دفعة منه في العام الجامعي 2005/2006م وعددها 14 خريج. حاليا عدد الخريجين لا يقل عن 180 طالبا وطالبة من النظام العام والنفقة (الموازي) سنويا. 

أقسام الكلية :

وحول الأقسام التابعة التي تضم  كلية الصيدلة اردف قائلاً :" تضم كلية الصيدلة أربعة أقسام هي : قسم علم  الأدوية والسموم وقسم الصيدلانيات وقسم الكيمياء الصيدلانية وقسم العقاقير والنباتات

المبنى الجديد للكلية:

وتحدث عميد كلية الصيدلة فيما يخص المبنى الجديد للكلية فقال :" ضلت كلية الصيدلة تستخدم القاعات الدراسية والمكاتب الإدارية و مبنى كلية الطب حتى يتم التمويل و بناء مبان و حرم خاص بالكلية, وفي مطلع عام 2010 م و بتمويل من جمعية جمع التبرعات الشعبية الكويتية تم استكمل بناء الكلية الذي يضم ثلاثة مباني رئيسية و مبنى صغير لحيوانات التجارب. انتقلت الكلية تدريجيا الى المبنى الجديد ما عدى المختبرات حيث مازال الطلاب يستخدمون مختبرات كلية الطب البشري بسبب عدم تجهيز مبنى مختبرات الصيدلة الجديدة حتى الان.

يضم المبنى الجديد ثلاثة مباني رئيسية و مبنى صغير لحيوانات التجارب وفقا للتفاصيل التالية:

1-المبنى الرئيسي  يتكون من ثلاثة ادوار:

يضم الدور الأرضي الأقسام الإدارة والتسجيل والقبول والحسابات و الأرشيف وأربع قاعات دراسية. الدور الاول يضم ثلاثة أقسام علمية, فصول دراسية و المكتبة المركزية الورقية والاليكترونية. الدور الثاني يضم مكاتب العميد ونواب العميد, اثنان أقسام علمية و قاعة للدراسات العليا.

2-مبنى المختبرات: الدور الأرض: توجد به قاعتان دراسيتان, مختبر الصيدلة الصناعية و2 مخازن.  

الدور الأول: المختبرات (7): مختبر الرقابة الدوائية (1), مختبرات الدراسات العليا, (1) و مختبرات مشاريع التخرج البحثية (2).

الدور الثاني: المختبرات (7), مختبرات الدراسات العليا (1) ومختبرات مشاريع التخرج البحثية (2).

3-مبنى الحيوانات: مكون من غرف للحيوانات, مخزن التغذية و غرفة المشرف

4-مبنى المدرج .

وضع الكلية واهم متطلباتها :

وحول الوضع الحالي  للكلية و اهم المتطلبات لها اشار قائلاً :"

اولا:مجال البنية التحتية والمشاريع المستقبلية للكلية لم يتم الاستفادة من المباني المذكورة أعلاه بالكامل حيث توجد قاعات دراسية ومكاتب ومبنى المختبرات ومبنى الحيوانات لم يتم استخدامهم حتى الآن لعدم تأثيثهما وتجهيزهما وأجمالا فان المتطلبات هي كالتالي:

•التأثيث والتجهيز:

- مكاتب العمادة والأقسام في المبنى الرئيسي

-مختبرات الكلية

-المكتبة الورقية للكلية

-تجهيز مختبر الأبحاث العلمية

•تجهيزات و إنشاءات أخرى:

-تجهيز قاعة اجتماعات و مناقشات الهيئة التعليمية

-طوير و تحسين اداء المكتبة الاليكترونية

-اعادة الربط الاليكتروني بين الاقسام و توصيل الانترنت

-تجهيز الصيدلية التعليمية

-رصف و تأهيل المساحة المحيطة بالكلية

-عمل ملاعب رياضيه لكرة السلة - الطائرة – الطاولة

-بناء و تجهيز كافيتريا

مشاريع مستقبلية للكلية :

وعن المشاريع المستقبلية قال :"تجهيز و تشغيل مبنى الحيوانات ,فتح برامج الماجستير في بعض الاقسام العلمية , تأسيس مركز أبحاث الصيدلة ,تأسيس مركز دراسة النباتات الطبية

الحلول الهامة :

وحول الحلول لهذه ارف قائلاً عميد الكلية ": التأثيث والتجهيز لمباني ومختبرات الكلية سوف يتم الحل عند تنفيذ مشروع تأهيل كلية الصيدلة بواسطة المنحة المقدمة من صندوق التنمية السعودي الذي تم التوقيع علية مؤخرا.

تنفيذ المشاريع المستقبلية :

وحول تنفيذ المتطلبات لتنفيذ المشاريع المستقبلية قال عميد الكلية صالح الجفري ": المشاريع المستقبلية: ستعمل الكلية بمساعدة الجامعة على إعداد المتطلبات الأساسية للقيام بالمشاريع المذكورة والبحث عن جهات ممولة لذلك.

المجال الأكاديمي:

وتحدث عميد الكلية عن المجال الاكاديمي :" الخبراء الأجانب اعتمدت كلية الصيدلة منذ إنشاءها على الخبرات المحلية بالإضافة الى الأجنبية, حيث ان وجود الكوادر الأكاديمية الأجنبية (العراقية و الكوبية) قد ساعد على تحسين و تطوير اداء الأقسام العلمية غير ان رحيلها في وقت مبكر قبل ان يتم انشاء الكلية و اكتمال تكوين أقسامها الأربعة ادى الى الارباك و تعثر في الاقسام العلمية و قدمت عمادة الكلية مقترحات الى رئاسة الجامعة لتوفير خبراء اجانب في المجالات العلمية كالتالي: 

1-خبير واحد في علم  الأدوية و السموم

2-خبير واحد في الصيدلة السريرية

3-خبير واحد في الصيدلانيات

4-خبير واحد في الكيمياء الصيدلانية

5-خبير واحد في علم العقاقير

الهيئة التعليمية الاساسية و المساعدة: تعتمد الكلية في تسيير العملية التعليمية على الهيئة التعليمية الاساسية و عددها لا يتجاوز 20 من الكوادر المحلية بالإضافة الى ما يقارب 15 هيئة اساسية منتدبة من جامعة عدن, ايضا الهيئة التعليمية المساعدة المكونة من 9 اعضاء و علية فانه نظر لازدياد اعداد الطلبة ومتطلبات نظام الجودة الذي تندرج الكلية في اطارة فان عدد ونوعية الهيئة التعليمية الاساسية و المساعدة يجب ان يكون كافي ووفق هذا النظام.  

الحلول لهذا المجال يتم تأهيل الهيئة التعليمية المساعدة 2 معيدين من كل قسم كل سنويا (8 معيدين سنويا).

متابعة الكوادر التي ذهبت الى الخارج و تجاوزت الفترة القانونية للدراسة  , و توفير فرص الهيئة التعليمية مثل زيارات ودورات تنشيطية الى كليات اخرى اكثر تطور.

 المستحقات المالية للمعينين حديثا في الكلية:

وعن المستحقات المالية للمعنيين  في الكلية يشير عميد الكلية ": توجد مستحقات مالية للدكاترة المعينين حديثا حيث تم تعيينهم اساتذة مساعدين في بداية الازمة المالية و لم تستكمل إجراءاتهم وايضا مستحقات مالية للمعيدة التي تم تعيينها في نفس الظروف العمادة ترى الاسراع في حل هذه المشكلة

وتكون الحلول  هو يتم تقديم لهم دعم مالي عبارة عن سلفة للدكاترة و علاوة مواصلات للمعيدة شهريا

على الجامعة إعطاء المذكورين أعلاه الأولية التعزيز المالي

المنتدبين (المعيدين غير المثبتين): يوجد في الكية حاليا 35 منتدبا حاصلين على شهادة بكالوريوس صيدلة تعتمد الكلية عليهم في تسيير العملية التعليمية في مجال التطبيق العملي و إجراء السمنارات و الاختبارات العملية, الاشراف و مراقبة الامتحانات و في بعض الاحيان يقوم بعض المنتدبين بتقديم المحاضرات لتغطية النقص عند الحاجة وقد مر على اكثرهم اكثر من خمس سنوات دون الحصول على ابسط الحقوق المفروضة للعاملين او الاكاديميين.

وكذلك تقوم الكلية بتقديم مساعدة مالية مواصلات لكل منتدب على الجامعة ان التثبيت والتأهيل لكل 35 منتدبا حاصلين على شهادة بكالوريوس صيدلة

المناهج الدراسية:

وحول المناهج  الدراسية افاد قائلاً ": المناهج الحالية متخلفة و لا تواكب التطورات العصرية و هي المعتمدة منذ ان كانت الكلية عبارة عن تخصص في كلية الطب البشري و تم عمل اكثر من ورشة عمل لتطوير مناهج كلية الصيدلة حيث خرجت اخر ورشة قبل اربع سنوات بنتائج مهمة لم يتبقى سوى اعتمادها و اقرارها من قبل الجامعة ليتم العمل بها .

تطوير الخطة الدراسية :

وعن تطوير  الخطة الدراسية قال الدكتور الجفري ": تم التطوير الخطة الدراسية ابتداء من 2018-2019 م.

المختبرات الحالية :

ويقول عن  مختبرات العملي الحالية: "تستخدم الكلية المختبرات القديمة الواقعة ضمن كلية الطب البشري وهي تفتقر الى كثير من الاحتياجات الضرورية مثل:

التكييف, اجهزة تقطير الماء, الميازين العادية و الاليكترونية, السخانات العادية وسخانات بالماء بالإضافة الى ابسط الاجهزة الضرورية و المواد الكيميائية الازمة لتسيير الجانب العملي .

وتعمل الكلية على ادراج تحسين عمل المختبرات الحالية الموجودة في كلية الطب ضمن خطط الكلية والتمويل من امكانيات الكلية الذاتية و بمساعدة الجامعة.