طالب اجتماع موسع ضم أبناء الحوطة وتبن عقد يوم أمس في مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين م/ لحج شارك فيه عدد من الأكاديميين في جامعة عدن من أبناء تبن والحوطة وأعضاء المجالس الأهلية والمحلية والمشايخ والعقال والأعيان والشخصيات الاجتماعية والتربويين وأدباء والشعراء والعمال والمزارعين والعسكريون والمعلمون وخطباء المساجد والشباب والرياضيون الوقوف صف واحد تجاه ما وصفوة تدمير ممنهج لمقدرات كلية ناصر للعلوم الزراعية في كافة الجوانب العلمية والعملية والبحثية والإدارية على ضوى مناشدة رفعها عمال ومتعاقدي الكلية موجهه للرأي العام المحلي طالبو ا فيها انقاد الكلية مما وصلت إلية من تردي في وضعها الأكاديمي والبحثي ومحاولات لنقلها من المحافظة إلى موقع أخر .
وخرج اللقاء بتشكيل لجنة من الحاضرون للقيام بمتابعة كافة القضايا المطروحة في الاجتماع ومع الجهات ذات العلاقة على مستوى المحافظة والجامعة والجهات ذات العلاقة في الدولة.
كما طالب المجتمعون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي وقيادة جامعة عدن والسلطة المحلية والجهات الحكومية في الدولة بالتجاوب مع مناشدة أبناء الحوطة وتبن وموظفي و عمال ومتعاقدي كلية ناصر للعلوم الزراعية المتمثلة بوقف كافة الإجراءات التعسفية بحق الموظفين و عمال والمتعاقدين وتوقيف أي قرارات متعلقة بذلك وتوقيف أي تدمير في البنية التحتية لمقدرات الكلية العلمية والعملية والإدارية والبحثية و التوجيه بوقف ري مزرعة الكلية بمياه المجاري لما له من آثار بيئية وصحية لمدينة الحوطة عاصمة المحافظة ومواطنيها وتدمير الأرض .
هذا وقد اقر الحاضرين في الاجتماع أقر مطالبة السلطة المحلية في المحافظة وقيادة جامعة عدن بإيجاد الحلول السريعة والعاجلة خلال فترة عشر أيام من تاريخ هذا الاجتماع كما دعا المجتمعون كافة أبناء الحوطة وتبن وأبناء المحافظة وكل من يهمه أوضاع كلية ناصر بالوقوف صفاً واحداً أمام كل هذه القضايا خدمة للكلية وتاريخها العريق مع الدعوة لعقد اجتماع لكافة أبناء تبن والحوطة بكافة شرائحهم وكل من يهمه الأمر لاستعراض نتائج المتابعة وما تم التوصل إليه و اتخاذ الخطوات المناسبة فيها .
أمين عام المجلس الاهلي لمديرية تبن أ.د فضل بكيران قال في تصريح صحفي قائلا ماذا يسمى نقل كلية زراعية ناجحة من ارض زراعية خصبة إلى قرب البحر وتشريد عمالها وتهميش مهتمين بها منذ طفولتهم إلا ضرب من الجنون وعدم الحياد .وجدد دعوته في تصريحه تضافر جهود أبناء لحج في عدم السماح بحدوث النقل والتخريب وستبقى كلية الزراعة في مدينة الحوطة كما وضعها الآباء .
وقال في ختام تصريحه أنهم لن يتوانى في اتخاذ السبل للحفاظ على الثروة والتراث وفي أبناء لحج ما يكفي من الكفاءات الأكاديمية لتحديث الكلية ورفع سمعتها كما كان في ندية للجامعات العلمية.
الجدير بالذكر ان أربعين من العاملين والموظفين في كلية الزراعة رفعوا مناشدة لكافة الجهات يطالبون فيها بالتدخل والوقوف ضد ما تشهده كلية الزراعية حسب قولهم من تدهور مقصود .
