مدينة العبور بشبوة تعاني من سوء خدمة الاتصالات .. والسكان يناشدون شركة يمن موبايل بالتدخل السريع

تقرير/ ناصر علي العولقي

يعيش السكان في منطقة العبور بمديرية عتق في محافظة شبوة، على وقع أزمات على مستوى كل الخدمات فلا ماء ولا كهرباء بشكل مضبوط وفوق ذلك كله أكملت خدمة الاتصالات ما تبقى من متنفس للسكان للهروب من الواقع المؤلم.

ويسكن منطقة العبور الممتدة من نقطة الجلفوز مدخل مدينة عتق الى محطة بن عامر شرقاً الالاف من المواطنين من مناطق عده ومديريات مختلفة.

الاتصالات في منطقة العبور - شرق مدينة عتق مثلها مثل بقية الخدمات شبح يترنح بين الحياة والموت، وتشهد تردي في خدمة الاتصال وخدمة الانترنت،  فالخطوط الأرضية للهاتف الثابت لم تصل الى هذه المنطقة التي تحتوي على كثافة سكانية كبيرة، ونظرآ لرغبت السكان في الحصول على خطوط هواتف أرضية، يطالبوا من مدير عام الاتصالات باعتماد كبينة لمنطقتهم ضمن الخطة القادمة لمديرية عتق.

وأصبحت التغطية للهاتف الجوال مشكلة يواجهها السكان وتحديدآ شبكة يمن موبايل شائكة جداً وضعيفة، فإجراء الاتصالات في حارة العبور الشرقية لم تأتي بسهولة، فينطر المواطن إلى الخروج من المنزل للبحث عن الشبكة، لإجراء مكالمة تليفونية إو إرسال رسالة نصية، مطالبين بتقوية شبكة يمن موبايل والتي تعتبر هي التواصل الوحيد والمفضل لدى سكان هذه المنطقة تحديداُ.

صحيفة «عدن الغد» تلتقي بالشخصية الاجتماعية الأستاذ مبارك علوي علي العولقي، في منطقة «العبور» بمدينة عتق، ويطلعنا على معاناة السكان من رداءة الخدمة،، حيث وأن الإحياء الشرقية بعاصمة محافظة شبوة والتي يفترض أن تكون فيها خدمة الاتصالات افضل من غيرها،  فما يزال وضعها مزري، يتعذر على المواطن أحيانا إجراء اتصال  فالخطوط اما مشغولة او خارج نطاق الخدمة اما الانترنت فلم يعد لدى السكان في منطقة «العبور» غير دفع قيمة الاستهلاك لخدمة معدومة في الأساس.

ويقول الأستاذ : مبارك علوي العولقي : إن أسباب تردي خدمة الاتصال في منطقة العبور هما «سببين» عدم وجود محطة بث لشركة يمن موبايل ولا توجد بالمقابل اجهزة التقوية لتغطية المساحة المتعامل بها، لذلك توجدا ابراج للبث خاصة بشركة يمن موبايل غرب المدينة في أماكن واطية وليس مرتفعة، حتى تغطي الإحياء الشرقية، مما تجعل الإحياء الشرقية تعاني من ضعف في خدمة التغطية وبذات خدمة يمن موبايل كون الغالبية من السكان عملاء لهذه الشركة، مما يجعل الضغط كبير على الشبكة وتضعف  الاتصالات ويتم تعطيل كثير من جوانب الخاصة من المستخدمين تجار ومواطنين وغيرهم.

وأضاف: بن علوي، إن شركة يمن موبايل للهاتف الجوال إرباحها خيالية ولكن لا نرى منها اي تقدُّم ملموس في تقديم خدمه مُمتازة للعُملاء بشبوة حيث يعاني اكثر المشتركين في العاصمة عتق وبالتحديد في الاحياء الشرقية من ضُعف الشبكة وفقدانها بشكل مُتكرّر بالإضافة الى عدم قُدرة الكثيرين على اجراء الاتصالات من داخل منازلهم في منطقة العبور بسبب ضعف خدمة التغطية.

 مشيرا الى أن خدمة الاتصالات والانترنت أصبحت صعبة للغاية على المواطن في منطقة العبور ومن أبرز المشاكل المعقدة التي يواجها السكان، بحيث تحتاج إلى حل جذري لكونها وسيلة هامة في هذا العصر الحديث المتطور بتقنية المعلومات.

وفي رسالة وجهها : الأستاذ مبارك العولقي : في ختام حديثة مع صحيفة «عدن الغد» قايلآ : نتمنى من شركة يمن موبايل للاتصالات بذل جهود استثنائية وتركيب محطة بث في منطقة العبور لتقوية شبكة الهاتف الجوال، لكي يحصل السكان على شبكة رائعة تواكب مكانة هذه المدينة التي يعانى سكانها الحرمان  في مختلف المجالات والاتصالات جزء منها.

وفي سياق متصل يقول الاستاذ صالح سالم الباني شيخ حارة (الريده ـ العبور) لصحيفة «عدن الغد» سبق وأن ذهبت الى مدير عام الاتصالات بشبوة، وطالبته في مد خطوط الهاتف الارضي للمنطقة، وقال لن نستطيع حالياً لان السعة الموجودة في الكيبل الحالي لايفي بالغرض ولازم يريد توسعه، واكدا لي بانهم لم يستطيعوا أن يشتغلوا او يعملوا أي إضافات الا عبر المؤسسة العامة بصنعاء والجميع يعرف مايجري بصنعاء علماً بان كل الإيرادات للاتصالات تذهب الى صنعاء للاسف الشديد.

وأضاف: صالح الباني، شيخ حارة الريده قايلا: بالنسبة لمطلبنا لتقوية شبكة يمن موبايل يقول الاخ المدير العام للاتصالات أننا منتظرين اجهزة تأتينا من حضرموت وبإذن الله تعالى سنقوم بعمل جهاز تقوية او مايسمونها محطة في كلية النفط شبوة لكونها مرتفعه وباتغطي لاكبر مساحة، حيث انهم حالياً يقومون في العمل على تشغيل محطة في جبل الحالة والعمل ساري المفعول فيها ألان وقد استكملوا شق الطريق الى قمة جبل الحالة والذي بايستفيد منه كثير من المناطق بالمحافظة.

وجدد الاستاذ صالح سالم الباني، مناشدته لمسؤولي شركة يمن موبايل بالتعاون السريع لتقوية شبكة يمن موبايل وضع حد لمعاناتهم من خلال تقوية إرسال الشبكة.