بعد أن فقد الامل في كل مستشفيات الداخل واستنفاذ كل ما يملك من مدخرات ذهابا وإيابا إلى صنعاء وعدن واشتداد ألامه الذي يعاني منها منذ سنوات حيث أصيب بمرض تليف الكبد السمي (استسقاء في البطن) مع حدوث غيبوبة كبدية متكررة نصح معها التقرير الطبي المرفق في ملفه سفره للخارج لزراعة الكبد وهو مالم تستطع أسرته القيام به نظرا للوضع المعيشي الصعب ، ويوما عن يوم تشتد مأساة الشاب المريض ماجد حمود محمد طه 27 عاما منطقة (مثعد) بمديرية الازراق محافظة الضالع ، مع عدم وجود من يدعمه أو ينظر لحالته الحرجة وسط دموع والديه الذين وقفا عاجزين أمام ألام ولدهما الشاب كحسرة يومية ملازمة لهما وهما ينظران لماجد يذبل يوما بعد آخر دون القدرة على إنقاذه ، ولان المريض ضمن عائلة منهكة تعتمد على راتب والدهم "حمود محمد طه" المتقاعد 28000 ثمانية وعشرين ألف ريال يمني فقط ضمن المسرحين بعد حرب 94م من سلاح البحرية حينها ، إضافة لتعفف الأسرة ، إستدعى الأمر أن ننقل معاناة هذا الشاب المريض لعل وعسى أن تصل مناشدتنا لأصحاب الأيادي البيضاء ومن عندهم القدرة بمد يد العون والمساعدة وإنقاذ حياة هذا الشاب المريض والذي تستدعي حالته سفره للخارج بأقرب فرصة ممكنة .
وبمأن الشاب المريض أصبح منذ سنوات في وضعية صحية متدهورة ويفقد الوعي بإستمرار مع عدم قدرة على الحركة لم يستطع والداه وإخوانه عمل شيء في ظل الراتب المتدني وقلة ذات اليد ، وضعنا حالته مرفقة بتقريره الطبي بين يدي أصحاب الأيادي البيضاء والميسورين ومن يستطع تقديم العون لإنقاذ حياته واعتاق رقبة لن يضيع أجر من تفاعل معها بإذن الله تعالى.
نناشد ذوي القلوب الرحيمة والهلال الأحمر الإماراتي والميسورين من رجال المال والأعمال والمؤسسات التي تعنى بالبر والإحسان للوقوف مع هذه الحالة المرضية ، والله لا يضيع أجر المحسنين .
للاتصال بوالد الشاب ماجد:
773345644
