آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-12:28م

أخبار وتقارير


عدن الغد تنفرد بِنشر مُذكِرات الرئيس عَلي ناصر محمد

الجمعة - 08 فبراير 2019 - 08:06 م بتوقيت عدن

عدن الغد تنفرد بِنشر مُذكِرات الرئيس عَلي ناصر محمد
صُورة لِغُلاف كِتاب "ذاكِرة وَطَن"، لِلمؤلِف الرئيس/ عَلي ناصِر مُحمَد.

عدن(عدن الغد)خاص:

تَنفِرد مؤسَسَة عَدَن الغَد لِلإعلام مُمثلَة بِصحيفتها الوَرقيَة والإلِكترونية، مِن يَوم الأحَد القادِم، بِنَشِر أبرز وأهم المُذكِرات مِن كِتاب الرئيس الأسبَق/ عَلي ناصر مُحَمد، الذي أسماه "ذاكِرة وَطَن" بِسولجان أدبي "عدن.. من الاحتلال إلى الاستقلال".

 

حيث حَصلت مؤسَسَة "عَدَن الغَد" عَلى نُسخَة خاصَة مِن الكِتاب، الَذي يَتَضَمن أحداث عَديدَة ومُتعدِدَة عاصرتَها - عَدَن - مِن بِدء الاحِتلال البِريطاني بِجنوبي اليَمَن الذي كان بِعام 1839م وحَتى استقِلالِها وجلاء أخر جُندي بِريطاني مِنها بِعام 1967م، بِمُرور 128 عامًا مِن الاحتلال.

 

كِتاب "ذاكرة وطن".. هو الجُزء الأول مِن مُذكِرات الرئيس/ عَلي ناصر، حَيث إنهُ يَتناوَل مَرحَلَة مُعينَة مِن الأحداث التي شَهدتها جَمهوريَة اليَمَن الديمُقراطيَة، وبِأجزاء أخرى يَتناول بَقيَة الأحداث المُعاصِرَة وبِطريقَة مُفصلَة وَواضِحَة.

 

كَما أيضًا، الكِتاب يُسرَّد أحداث مُهمَة عاصرها - الرئيس/ عَلي ناصر - بِسُلطِته الَتي تَدرَج بِها مِن تَوليه أول مَنصِب بِعام 1967م كَـ "مُحافِظًا لِلجُزر اليَمَنيَة، ومِن ثٌم وزيرًا لِوزارَة الدِفاع، ولاحِقًا رئيسًا لِمَجِلِس الوِزراء، وَوصولًا لِرئاسَة جَمهوريَة اليَمَن الديمُقراطيَة الشَعبيَة  في السادِس والعِشرون مِن شهر يونيو لِعام 1978م، وأخيرًا.. أمينًا عامًا لِلحزب الاشتراكي اليَمَني.

 

وَيَتَمَنى الرئيس/ علي ناصر، أن : "تُرفد مُذكراتِي عَن تَجربتنا، مَصادِر المؤرّخين والباحِثين والمُهتَمّين داخِل اليَمَن وَخارِجَه، لِتقييم التَجرُبة بِحُكْم سَليم مِن مُنطَلق مَوضوعي لا سياسي أو إيديولوجي، واستقراء ما يُفيّد الأجيال مِن دَروسِها الإيجابيَة والسَلبيَة".

 

وبِالسياق ذاتِه، فأن مؤسَسَة عَدَن الغَد سَتَنفَرِد بِنشر صَفحة يَوميَة كامِلَة على صَحيفتِها الوَرقيَة السابِعَة بِمُحتوى يَضُم أكثَر مِن 1500 كِلمَة مِن مُحتوى الكِتاب نَفسه، مِن صَفحاتِه الأولى لأخر صَفحة مَطبوعَة بِه عَلى مدار يومي لِغاية الانتهاء مِن صَفحاتِه البالِغ عَدَدها 784 صَفحة، بِشكل كامل.

 

والجَديّر أيضًا بالأمر، إن الصَحيفَة الإلكترونيَة، بِاليوم نَفسَه، سَتَنشُر مُحتوى الصَحيفة الوَرقيَة السابِعَة بِالمُذكِرات المَنشورَة.